بينما كان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يتحدث أمام منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، ويتحدث بغير واقعية لدرجة الشيزوفرينيا (فصام العقل) عن الشأن الإيراني، ويرفع صورة قاسم
حول الحوثي ملايين اليمنيين في مناطق سيطرته إلى رهائن. تسبب في معاناتهم الإنسانية،ثم ادعى الحرص على رفع هذه المعاناة. عزلهم عن محيطهم الخارجي ثم دعا لرفع
في الأخير سوف توافق ذراع إيران على الهدنة وهذا التمنع ليس سوى تكتيك إيراني لحصد أكبر قدر من المكاسب والمنح. هذا التمنع الحوثي يهدف لرفع سقف
بعد أن انتهت الهدنة الإنسانية بين الشرعية اليمنية وقيادة الجماعة الحوثية وبغض النظر عن التزام الجماعة الحوثية في تنفيذ بنودها إلا أنها استطاعت أن تخفف من
في ظل انغماس الدولة تحت وطأة أي نظام دكتاتوري، أو سلطات قامعة تستمر لمدة محددة قد تكون كافية لتشرعن أفعالها، وترسخها في أذهان المجتمع ليعد أحد
بصراحة من يشاهد الحراك الشعبي الثوري المستمر والمتواصل والمتزايد والمتعاظم في إيران، يدرك على الفور مدى عظمة الشعوب عندما تثور وتطالب بحقوقها وحرياتها، ويدرك بأن الشعوب
هذه المرة اذا بدأت الحرب فستكون مختلفة، ورغم تنازل مجلس القيادة وقبوله بالهدنة خلافاً لإرادة الناس التي تريد التحرير فيمكن قراءة ذلك الأمر كما قال الصيني
عندما اختلف اليمنيون وتمزقون وتقاتلون فشلوا وذهبوا يريحهم وضاعت بلادهم ودمرت إنجازاتهم وتلاشت أحلامهم وعجزت كل أحزابهم وشرائحهم ومكوناتهم من صنع أي انتصارات أو تحقيق أي
إن قيام السلطات الحاكمة بتوظيف المناسبات الدينية سياسياً ظاهرة ليست بالجديدة ولا بالمبتكرة بل قديمة جداً، حيث كانت السلطات الحاكمة في العصور القديمة تستغل المناسبات الدينية
لا شك في أن العالم العربي والشارع اليمني يعيش حالة من البهجة بسبب انتفاضة الشعب الإيراني ومتمنيين أن تنجح انتفاضتهم نتيجة معاناتهم المريرة من النظام القائم