إن انتفاضة الثاني من ديسمبر، التي أشعلها الرئيس الراحل البطل الشهيد علي عبدالله صالح ضد مليشيا الحوثي الإرهابية ذراع إيران في اليمن، تجسد نهجا ثوريا أتى
يحتفل الأحرار من أبناء وطننا وشعبنا اليمني الصامد والصابر بمناسبة العيد ال55 للإستقلال الوطني المجيد ورحيل أخر جندي محتل من جنوب وطننا الحبيب في ال30 من
بعد أن تكالبت كل القوى المعادية للجمهورية والوحدة والنظام وكل التيارات المعارضة للبناء والتقدم والازدهار وكل الأحزاب والجماعات المختلفة في الأهداف والمبادئ والأفكار وكل المكونات المتفقة
نحتفل بالذكرى الخامسة لثورة 2 ديسمبر التي غيرت موازين القوى في الملف اليمني وقد رسَّخت تغيير المفاهيم الثورية لدى ملايين اليمنيين، منذ إعلانها بقيادة فخامة الرئيس
يوم الثلاثين من نوفمبر من كل عام يوم عظيم في ذاكرة الشعب اليمني ، بعظمة الانتصار الذي تحقق برحيل المستعمر البريطاني من جنوب الوطن ، بعد
أول الدروس أن الجلاء النهائي للمستعمر البريطاني لم يكن حدثاً منقطعاً عما سواه من أحداث تلك الفترة، لكنه مثل نتيجة لمرحلة طويلة من النضال والكفاح شملت
مع كل ذكرى وطنية يجد اليمني نفسه يقف حائرا وهو يشاهد حجم الترهل والانكماش في الواقع السياسي المر الذي تعيشه اليمن رغم مرور 58 عام على
وسط استمرار الاحتجاجات في إيران، خرج المرشد الأعلى علي خامنئي مفاخراً باستراتيجية «تصدير الثورة»، والقول إن «امتداد الثورة» في العراق وسوريا ولبنان «أصبح فاعلاً»، وإنه تمت
بعد أن نجحت ثورة ال 26 سبتمبر في التحرر من الاستبداد الإمامي في شمال الوطن نجحت ثورة ال 14 أكتوبر في التحرر من الاستعمار البريطاني في
فخامة الرئيس الصادق والعربي الأصيل عبد الفتاح السيسي نحن الشعب اليمني نتابع باهتمام أعمالكم الجبارة في بناء الدولة المصرية العظمى لقد استلمت الحكم في أحلك الظروف