الحرب في اليمن اليوم لا تؤذن بزوال قريب مهما لاح في الأفق تفاهمات هنا وهناك، أو تنسيق على أعلى المستويات بين "الإخوان والحوثي" وبما ينعكس سلباً
أنظروا.. قبل أكثر من مائتين وخمسين عاماً، أنشد الشاعر اليمني عبد الرحمن الآنسي قصيدة ورد فيها هذا البيت: يعارضها اللصوص ليدركوها ومن يعلق براكبة الهواء
القوة هي أن تنهض من لا شيء، تحمل أهدافك وتنزف العرق الذي يوفر الدم في المعركة، واليوم رأينا القوة تتجلى بصورتها العليا في سواعد المقاومة الجنوبية
كانت تقال، على سبيل المزاح أو التذمُّر، أمام حالة مائعة من تعدد السلطات ومصادر القرار ومواقع المسئولية، إنّ الشرعية تعتمد نظام الحوثيين أيضاً في تعيين
مرة أخرى، الضالع تعيد ضبط البوصلة التي عطّلها إخوان الشرعية في معاركهم العابثة شرقاً وجنوباً، تجاه المعركة الأساس: "التحرير من الحوثي" شمالاً. وها هي
اتفاقية استوكهولم التي تم بموجبها ايقاف العمليات العسكرية بمحافظة الحديدة وتبادل والاسري ورفع الحصار عن تعز، زادت اليمنيين وجعا فوق اوجاعهم واضافت عذابا الي عذاباتهم والما
ظهر يوم السبت وأنا في شارع التحرير الأسفل وسط مدينة تعز قام أحد المسلحين بإطلاق النار تجاه شخص آخر دون سابق إنذار، ومن ستر
الهيمنة والتدخل، بل التغول الإيراني في العراق لدرجة ارتهان القرار العراقي، أمر لا يمكن تجاهله كمسبب للمظاهرات والغضب الشعبي، فإيران تحاول معالجة أزمتها ومواجهتها مع أميركا
هناك نسخة لدولة الجمهورية اليمنية في مأرب والنسخة الأخرى تتشكّل في المخا. وبينهما صراع حول "تعز" من يستخدمها لصالح جمهوريته. بالنسبة لصنعاء، هي اليوم
ربما يكون تنظيم داعش في سوريا والعراق أكثر توحشاً، لكنه أقل حظاً في الانغماس بين المجتمع وأقل خبرة في التلون وتغيير الاتجاه حسب المزاج العام، ولأن