04:16 2020/12/26
07:19 2020/12/14
04:30 2020/02/21
تحرير "الفاخر" ينفخ في روح الحرب الوطنية الحياة
11:43 2019/10/09
مرة أخرى، الضالع تعيد ضبط البوصلة التي عطّلها إخوان الشرعية في معاركهم العابثة شرقاً وجنوباً، تجاه المعركة الأساس: "التحرير من الحوثي" شمالاً.
وها هي "الفاخر" تنفخ في روح الحرب الوطنية الحياة، بعد أن استعادها الحزام الأمني من الحوثي.
ولم يتبق من عصابة الشر الحوثية المارقة في الفاخر إلا بقايا شعار الموت.
من بغداد إلى الضالع، تتأكد المعركة، هنا تسقط إيران.
هذه هي الجبهات الأهم لخنق إيران، أهم من طهران وغيرها..
أما الدعم الإخواني الكبير للحوثي، والساعي إلى إرباك الصفوف المحاربة له، وإثارة المعارك الكيدية.. والزعيق المتواصل، فهو محاولة لتغطية أن الحوثي لم يعد سوى "شقادف مسيرة".. بينما جيشاً على الأرض لم يعُد معه ما ينتصر به.
عامان والحوثي مجرد انسحاب وهزائم.. ولا تتوقف الحرب عليه إلا بتدخلات الإخوان وشرعيتهم.
كلما تحققت الانتصارات على الحوثي فتح إخوان الشرعية معارك جانبية.
في حين أصبحت جبهة الساحل الغربي، حكاية ثالثة.
فعلم الجمهورية اليمنية، صار اليوم علماً للمكايدات.. لإبقاء الشمال تائهاً، تستخدمه عصابات الشرعية والإخوان في معاركها الخاصة لأجل مصالحها الخاصة..
نحتاج إعادة الاعتبار له، شمالاً.
صار للجنوب علمه.. لكن الشمال ليس له إلا هذا العلم، فاستعيدوه من حملات الإخوان.. ومعهما معاً، علم الأشقاء.. سنداً وضامناً..
إنّ جملة "إيقاف الحرب في اليمن"، واحدة من أتفه الجمل وأكثرها سطحية.
تقديري لقائليها.. لكنها هي جملة تافهة وسطحية.
أساءت الشرعية وإخوانها، لحرب اليمنيين ضد الحوثي وإيران، كأنها حرب بلا هدف.
للحرب المجد والنصر، ولها من دمنا ما يصنع النصر أو ننال بها الشهادة..