تحتفل اليمن بالذكرى الخامسة والأربعين ليوم 17 يوليو 1978، وهو اليوم الذي تولى فيه الرئيس الشهيد علي عبد الله صالح الحكم. وقد كانت اليمن في تلك
في ١٧ يوليو من عام ١٩٧٨م قرر الضابط المرابط على رأس قيادة لواء تعز وقائد معسكر خالد بن الوليد التحرك السريع صوب العاصمة صنعاء، تلبيه لنداء
قبل يوم السابع عشر من يوليو 1978، كانت الجمهورية العربية اليمنية متواجدة في العاصمة صنعاء فقط، ونفوذها محصورا في أماكن معدودة، ولا وجود لملامح الدولة في
عبر التاريخ السياسي البشري، عادةً ما يتم استغلال أي خلاف داخل مجتمع ما كنقطة ضعف ضده، وسرعان ما يقوم الطرف الآخر بالعمل على توسيع هوة ذلك
تطل علينا اليوم ذكرى الـ 17 من يوليو 1978م، اليوم التاريخي العظيم الذي غير مسار حياة الشعب اليمني في التاريخ المعاصر. ففي ذلك اليوم الخالد، تم
زميل آخر نودعه اليوم بألم ووجع وحزن وحسرة .. نودعه دون أن نتمكن من رؤيته وحمله على اكفنا إلى مثواه الأخير.. فيصل الصوفي الزميل العزيز والصديق
قال ناشطون إنه في اليوم الذي خرج أبناء تعز يحتجون على موجة الغلاء في الأسعار وتدهور العملة، تذكر مسؤولوها الـ3000 يوم من حصار مليشيا الحوثي للمدينة
نظراً لضروف الحرب الكارثية التي يمر بها الوطن وآثارها السلبية والمأساوية التي يدفع ثمنها المواطن، تضاعفت كل الكوارث والمأسي والظواهر السلبية والإجرامية وغير الأخلاقية واللا إنسانية،
بداية، يجب التمييز والتفريق بين الإيمان الوراثي والإيمان العقلي. فالإيمان الوراثي هو الإيمان بما آمن به السابقون من الآباء والأجداد دون تفكر أو تدبر أو بحث
لا خير يرتجى من سلطة ونخب لم تكتف بتمزيق الأرض، فها هي اليوم تغض الطرف عن تمزيق اليمني تحت وطأة انهيار العملة اليمنية. نحن أمام مقبرة