الوحدة اليمنية مشروع حياة وأمن واستقرار وحرية وبناء وتعمير وسيادة وطنية و اعتزاز و كبرياء. لست مخولا بالكتابة ولا بإعطاء رأي؛ فالوقائع التي عشتها هى التي
الحقيقة انني حرصت أن أقرأ رسالة الأخ احمد علي عبدالله صالح أكثر من مرة، لشدة ما أصابني من وجع وألم لما حملته في طياتها من معاناة
يوم آخر بعد النكبهة وصعوبة الحياة في وطن أصبح تحت وطأة المحتل واقع مؤلم وقاسٍ، وهدم واستولى على الأرض وقتل الأنفس، هنا تتجسد حقيقة مرارة العيش
المنهج الإسلامي الوسطي من حيث المبدأ يأمر أفراد المجتمع بشكل صريح وواضح إلى عدم الانزلاق في دائرة الخلافات والنزاعات والخصومات ، وذلك لما لها من نتائج
أحمد علي عبدالله صالح ، صمت حين ثرثر الكثيرون ثرثرات مدمرة، وطقطقات ألسن وأدخنة بنادق ورعيد أسلحة. جنح إلى السلام حين تناسلت الخيانات والمؤامرات، والبيع لتراب
بات من الواضح ان المناضلين الحقيقيين في اللحظة التاريخية الراهنة هم اولئك الذين بقوا في العاصمة صنعاء، ولم يغادروها إلى إسطنبول او الرياض او دبي او
تضمنت الرسالة الموجهة من السفير أحمد على عبدالله صالح إلى لجنة العقوبات الدولية ومركز التنسيق المعني برفع الاسماء من القائمة ولجنة المظالم والجزاءات، على مطالب قانونية
أمر مؤسف للغاية ، أن تعيش دولة بحجم اليمن، وبحجم تاريخها ومواردها المختلفة، على المنح والودائع والقروض المؤجلة من دول التحالف العربي ، حيث أصبح المواطن
قد تشعر أحياناً كإنسان يمني، أن الحاصل في بلادك سياسياً لا هو أزمة ولا فيه انقلاب ولاهم يحزنون..!! وأن كل ما تم ويتم حتى الآن ومنذ
الاعتقاد الديني نوعان اعتقاد يقيني يقوم على البينة والحجة والدليل والعقل والمنطق والبحث والفكر والرغبة والقناعة والاقتناع ، واعتقاد وراثي يقوم على التقليد والوراثة والتلقين والتعصب