أيام قلائل وتحل علينا ، الذكرى الـ 34 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية الخالدة في الـ 22من مايو 1990 ،وهي الذكرى التي تأتي في ظل متغيرات وطنية
مهما بلغت التباينات في وجهات النظر من الحدة، ومهما تعددت أوجه الخلاف، تظل المسألة بالنسبة للكثيرين غير قابلة للتراجع، بعد الصراع والمخاض الطويل وتضحيات لا يمكن
تتصاعد التحديات والصراعات في الشرق الأوسط ويتوسع النفوذ الإيراني في المنطقة وخاصة في اليمن، و توسعها في المنطقة يثير مخاوف كبيرة بين الدول العربية والغربية، ويعتبر
إن بناء مجتمع إنساني راقي وحضاري تسود فيه المثالية والفضيلة والخيرية والتآلف والتآخي بين أفراده ، يتطلب القيام بالعديد من العمليات والإجراءات الاجتماعية الإيجابية ، وفي
وسط الفوضى العارمة التي تشهدها اليمن والحرب التي أكلت الاخضر واليابس، وقتلت الأبرياء، وشَرَّدت الآمنين، وهَجَّرتهم في الداخل والخارج، لم يجد الحوثي من يردعه ويحاسبه على
بقِيم السلام وخيارات العدل والإنصاف ابتدأ المواطن اليمني أحمد علي عبدالله صالح خطابه الموجَّه إلى لجنة العقوبات الدولية، إلحاقًا بخطاباته السابقه، والتي طالب فيها برفع اسمه
"اللامركزية"، أسلوب تنتهجه الأداة الحاكمة لإدارة شؤون المجتمع، و هي بشقيها الإداري والسياسي، تستهدف توسيع مشاركة المواطنين في إدارة شؤونهم، بعيدا عن القبضة الحديدية للسلطة المركزية
في بلد يعاني من النزاعات المستمرة والظروف القاسية، تتكشّف قصص الحياة الصعبة والأحداث المأساوية التي يواجهها الأطفال اليمنيون. وهذه قصة واقعية مروّعة تتحدث عن طفل في
يتفق الجميع معي بأن المكايدة السياسية هي من أوصلت الشعب اليمني الي هذا الوضع المتردى، وفاقمت المشاكل، وشجّعت على الإنقلاب، وقسّمت الكيانات والأحزاب الي فرق متعددة
عد قيام الثورة وسقوط النظام الكهنوتي في الـ26 من سبتمبر 1962 وانتصار الجمهورية في معركة السبعين يوماً وفشل محاولات الإمامة وهزيمة مشروعها في اليمن، خلع الإماميون