إن معركة الشعب اليمني مع مخلفات الإمامة الكهنوتية التابعة لإيران، هي معركة مصير، لا يصلح فيها الإثراء والترزُّق أو حتى الاستبقاء.. هي معركة من يبذُلُ فيها
خطوة أخرى جادة من المملكة العربية السعودية بدرت منتصف هذا الأسبوع، لوضع اتفاق الرياض موضع التنفيذ، كانت كفيلة بإلقاء حزب الإصلاح كل أوراقه على طريق المقاومة
"شل القلب" و"شد الأطراف"!، هذه هي الاستراتيجية الأميركية _ الإسرائيلية حيال العالم العربي منذ منتصف الستينات. وقد حققت الكثير من النجاح بدءاً من حرب حزيران
أخي العزيز عبد الجبار سعد الحميدي لا عدمناك.. اقتربنا في السياسة، وابتعدنا.. اتفقنا، واختلفنا، ولكن في الحالتين بقينا في مسافة من الود والاحترام. كان عبد
أشار البردوني في كتابه "اليمن الجمهوري" إلى ما وصفه بـ"مادية الواقع اليمني" التي جعلت هذا الواقع في حالة من التعارض مع نظرية الهادي بن الحسين في
ياسر العواضي ورجال كثر معه دخلوا في حرب لا رجعة عنها مع ميليشيا الحوثي الإمامية، وهم جالسين يفتشوا ويتساءلوا عن نوايا العواضي ودوافعه! قفوا الآن
يمسخ الحوثي ما تبقى من مؤسسات الدولة وقوانينها وفق أهوائه العنصرية، بعد أن شعر بتضعضع صف مناوئيه وقدرته على الاستفادة من الخيانة الإخوانية واستحواذ الإصلاح على
لدى الحوثيين فرضوا على المواطن جبايات الخمس وفي المقابل أرادت سلطات تعز الشرعية أن تفرض الجبايات نفسها على الموظف وتحت مسميات أخرى وعلى طريقتين تتمثلان في
الخمس، لدى الحوثيين، مسألة دِين ونصوص قطعية لا تحتمل "النفاق" ولا المجاملات، ولا سبيل لإرضاء الذائقة العامة، مثلاً، بالتنازل عنها.. لا يستطيع الحوثيون أن لا
النبي قال "إنما بعثت لأتمّم لكم مكارم الأخلاق"، مش "لأتمّم لكم الخُمس". والحوثيون مكّنوا الناس بانسقط "خميس مشيط"، وبالنهاية عملوا "خُمُس مشيط"! قرطوا الأخضر