هناك العديد من المعوقات التي كان لها دور بارز في أعاقت الفكر السياسي الإسلامي عن التطور والنمو والحداثة والابتكار ، والتي ساهمت بشكل كبير في حالة
لشديد الأسف، انخدع الكثيرون في الوطن العربي، وما حوله، والكارهون لأمريكا وشريكتها إسرائيل، للقصف الحوثي لبعض السفن العابرة في البحر الأحمر.. للأسف هؤلاء يجهلون الحقائق المستترة،
عندما كان حُكام الأمر الواقع خارج السلطة وفي محيطها كانوا يعتقدون أن السلطة منتجعًا سياحيًا أو نزهه ترفيهية، وكانوا يظنون بأن مجرد الوصول إليها والإنفراد بها
يُشكِّل قرار إعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية، موضوعًا مثيرًا للجدل والتساؤلات. على الرغم من أن الولايات المتحدة والعديد من الدول الأخرى قامت بتنفيذ هذا التصنيف، إلا
تعد تجربة ما سمي بالربيع العربي في اليمن واحدة من أكثر التجارب ذات الأثمان الباهظة على كافة المستويات، فما افرزته من نتائج كارثية خلال ما يربو
واهمٌ من يظن أن المليشيا الحوثية الإرهابية تؤمن بالسلام والشراكة، وأنها حريصة على مستقبل اليمن والشعب اليمني.. واهمٌ وألف واهم من يفكر مجرد تفكير أن المليشيا
يعاني الاقتصاد اليمني من ازمة اقتصادية وإنسانية حادة للغاية بسبب الحرب الدائرة منذ حوالي عشر سنوات ، حيث يقدر عدد السكان الفقراء بحوالي 23 مليون ومع
بدأت الحرب العالمية الأولى صيف 1914 بعد اغتيال أرشيدوق النمسا فرانز فرديناند وزوجته على يد الانفصاليين الصرب، عندما كانا في زيارة لمدينة ساراييفو في البوسنة. ثم
إن لم تستطع إسقاط الحوثي تحاور معه، يبدو ان هذه هي النتيجة التي وصل إليها التحالف العربي بعد تسع سنوات حرب باليمن، في الوقت الذي باتت
تمكّنت شعبة الاستخبارات التابعة للمقاومة الوطنية بالساحل الغربي من اكتشاف خلية تهريب أسلحة وديزل ونفط، تحت جنح تجارة الأبقار من ميناء بربرة بالصومال إلى ميناء الصليف