الجريمة التي وقعت في دار الرئاسة في 3 يونيو 2011م هي واحدة من أبشع الجرائم في تاريخ العالم التي لم يكشف عن كل تفاصيلها بعد، ولكنها
منذ موجة ما سُمي بالربيع العبري، وسعي أطراف سياسية في البلاد للانقلاب على السلطة الشرعية بهدف الوصول إلى الحكم بالقوة وبأي وسيلة، جاءت جريمة مسجد دار
دخلت الحرب المصرفية بين صنعاء وعدن مرحلة خطيرة من التصعيد بعد مناوشات إعلامية استمرت لسنوات، بعد قيام الرئيس عبده ربه منصور هادي بنقل البنك المركزي من
سرق الحوثيون أموال الناس المودعة بالبنوك. يذهب المودع، ليسحب من حسابه فيقال له: "ما بش زلط"، وهو يسحب من حسابه! وبعد فترة يقولون له استوفيت مدخراتك،
بعد أن تجاوزت المليشيات الحوثية كل الخطوط الاقتصادية الحمراء، وباتت تجاوزاتها وانتهاكاتها تهدد الاقتصاد الوطني والنظام المصرفي باكمله، كان لا بد من إصدار قرارات حاسمة تضع
من المؤكد أن الحرب الكارثية تمثل أس وجذر الأزمات التي يواجهها اليمن، فخلال فترة الحرب تعيش الدولة اليمنية أزمة إنسانية هي الأسوأ في عالمنا المعاصر، كما
توالت القرارات التي أصدرها البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، والتي أثارت تداعيات كبيرة على الساحة، حتى أن الحوثيين جن جنونهم من هذه القرارات التي كانوا
للمرة الأولى تنحاز المؤسسات العدلية والجنائية الأممية، إلى جانب الحق الفلسطيني، ضد المغتصب الإسرائيلي وحلفائه، بعدما كاد الأمل أن يتلاشي من فاعلية "الأمم المتحدة" ومنظماتها، بل
منذ قيام الثورة الإيرانية عام 1979م والصراع الإيراني الامريكي يدور في دائرة مفرغة ولم يتعدَ حدود الوسائل الإعلامية وما يدور فيها من تصريحات نارية وتهديدات كلامية
على مر التاريخ اعتبرت اليمن مطمعًا للكثير من الغزاة بسبب موقعها الجغرافي وخصوبة أرضها، وتم غزوها من قبل الإحباش والفرس والبرتغاليين والعثمانيين والإنجليز. وقد انتصرت العروبة