العروبة اليمنية
على مر التاريخ اعتبرت اليمن مطمعًا للكثير من الغزاة بسبب موقعها الجغرافي وخصوبة أرضها، وتم غزوها من قبل الإحباش والفرس والبرتغاليين والعثمانيين والإنجليز.
وقد انتصرت العروبة اليمنية على الغزاة عبر التاريخ، حتى أن اليمن سُميت بمقبرة الغزاة، وستنتصر اليمن على الغزاة اليوم، والشعب اليمني سوف يخرج أقوى وأكثر تماسكًا رغم المخطط الكبير الذي يستهدف اليمن أرضاً وانساناً، ومحاولة تقسيم اليمن إلى دويلات وطوائف متحاربة على أسس أيديولوجية وطائفية بين سنة وشيعة، وعلى أسس مناطقية وريفية بطريقة هذا شمالي وهذا جنوبي. هذه الخطة ممولة بسخاء من بعض أعداء اليمن، وهناك مباركة إقليمية لما يحدث في اليمن من تغلغل للفكر الشيعي الإثني عشري والنزعة الانفصالية في المناطق الجنوبية والتي تحظى بالدعم المالي والعسكري والسياسي.
فالخلاف السياسي الذي يحدث بين بعض الدول لا ينطبق على اليمن. الجميع مستفيد من الانقسام الذي يحدث في اليمن، والجميع مجمع على تقسيم اليمن سياسياً واقتصادياً وعسكرياً وعقائدياً وطائفياً لكن رغم ذلك ستنتصر العروبة اليمنية كما انتصرت عبر التاريخ.
ستنتصر العروبة اليمنية رغم كل شيء، ونقول لأعداء اليمن لا تراهنوا على الشعب اليمني وعروبة الشعب اليمني لن تموت، مهما حدث.