لم يكد هادي يعرف أو يحفظ حتى اسم الجنرال الهولندي باتريك كاميرت. أبلغوا فخامته، لا عاد يتعب، قد مشى خلاص. حسناً، لم ينفذ الحوثي اتفاق
منذ احتلال صنعاء بالقوة، والدول الراعية للعملية السياسية عبر سفرائها وكذلك الأمم المتحدة، لا تمارس ضغطا فاعلا علی ميليشيا الانقلاب الحوثية وعمليا ترفض الحوثية المقررات الأممية،
لا أحملُ ضغينة شخصية على الرئيس هادي، لكنّي أكره جموده الشبيه بـ"جلمود" صخر لا تُحركه سيول ولا عواصف، وتطنيشه لمهامه بحيث لا يظهر إلاّ متأخراً،
أرسل أنصار الجحيم متحوثَين ومنحوهما 50 ألف ريال لزراعة عبوات في طريق بجبهة الساحل، زرعا الأولى والثانية.. والثالثة انفجرت بهما ومزقتهما. لغم زُرع، مؤخراً أيضاً،
رفعت رأسي الذي يضج بالألم حين دخل الرجل وامتعضت رغما عني .. أن تصادف تلك الكائنات في أزقة الأحياء والشوارع فالأمر غير مستفز إلى حد
تفاصيل تقشعر لها الأبدان: تخيلوا زينبية تتصل بأمرأة وتقول لها تعالي إلى مكان كذا وكذا ..إما لعمل ما، أو لاستجواب ما ، أو حتى لمساعدتها في
الأصوات الوطنية لا يمكن أن تحيد عن قضيتها، والأصوات المنحرفة لن تجد قضية غير الانحراف. وبين هذا وذاك تظهر الهلاميات التي تحاول المزج بين الانحراف
تتفاقم التداعيات في مدينة الحديدة بشكل سريع جداً، فمنذ أكثر من شهر على اتفاق السويد الذي رعته الأمم المتحدة بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين، لا يلوح
يبدو أن الحوثيين علقوا في اشتباك غير محسوب ومتصاعد مع المجتمع الدولي. وليست اللهجة العدوانية ضد الجنرال الهولندي باترك، سوى تعبير عن ارتباك أكثر من
لن يكون هناك شيء في نهاية المطاف سوى الجمهورية اليمنية بشعارها وعلمها وحضورها وشخصها ولن يسمح العالم لليمن ان تتفتت لان في ذلك خطر على المحيط