تماما كما كان اليمانيون يتابعون بوجدانهم بشغف كل كلمة للرئيس الشهيد الصالح ليستمدوا منها قوتهم وعزيمتهم ، صاروا اليوم وهم في قمة الإحباط واليأس يتطلعون لأي
تعيش عصابة الحوثي الايرانية لحظات احتضار مؤلمة قبيل سقوطها المدوي ،خاصة وانه لم يعد بمقدورها ان تحمي اخر شريان يمدها بالحياة، وايقاف زحف ابطال المقاومة الوطنية
لا يمر أسبوع إلا ويحاول النظام الإيراني تحقيق مراده بعد أن بات معزولاً على المستوي الإقليمي والدولي ، بل معزولاً عن قراءة مستقبل الداخل الإيراني في
أستمعتُ كغيري وبإصغاء وشغف شديدين لخطاب العميد الركن طارق صالح قائد المقاومة الوطنية، قائد ألوية حُرّاس الجمهورية، عدة مرّات ولم أملّ من سماعه، بل أنني في
يندرج التأخير الذي طرأ على استعادة ميناء الحديدة في سياق خطة واضحة تستهدف بلوغ الهدف من دون التسبب بخسائر كبيرة في صفوف المدنيين. لا يمكن تجاهل
كل شيء بات واضحاً في الحديدة فهناك تخاض معركة شرسة بين قوى الجمهورية وفلول الإمامة الكهنوتية الإيرانية، وتعد معركة حياة أو موت بالنسبة للشعب اليمني.. هذه
كم حذرناك يامحمد.. كم نصحناك ياحفيد مهدي المسوري.. كم نبهناك يامحمد جمال المسوري.. كم قلنا لك يا إبن عمي لاتصدق الحوثة . كم وكم قلت لوالدتك
يستميت الحوثيون في الحديدة، ولا يبالون بالخسائر، وعيونهم مفتوحة على تحقيق نصر على القوات التابعة لطارق محمد عبدالله صالح "حراس الجمهورية ". مبعث هذا التفاني والإصرار
حاول الحوثي الدفاع عن الحديدة كجماعة، وأرسل مجاميعه الذين دربتهم جماعته للدفاع عنها هي ضد الدولة وضد الشعب بكله . وانهار كل هذا في أيام .
المقاومة الوطنية ممثلة بألوية حُرّاس الجمهورية بقيادة العميد البطل طارق صالح، لا يعنيهم الرد على فقراء الكلمة الشريفة والمفلسين وصغار العقول وأدعياء الكتابة والصحافة وحُرّاس البلاهة...