لقد مثل 30من نوفمبر نقطة تحول فاصل في حياة الشعب اليمني حيث خاض الأبطال من الشرفاء معركة شاقه وقدموا على دروب النضال تضحيات جسام توجت بالاستقلال
قد يكون علي عبد الله صالح من قتل الحمدي، وقد لا يكون، إذ ليس لدينا بشأن ذلك غير مقولات واتهامات خصومه فحسب.. غير أنه
حتى الساعة الثانية من فجر اليوم، كان موزّع صحيفة "الشارع" في مدينة تعز، زكريا الياسري، وصديقه سامي حمود سيف، في مقر الاستخبارات العسكرية، الواقع خلف
عصر النهضة أمامنا وليس خلفنا (لا أتذكر أين قرأت العبارة بالضبط) ولكن في الحقيقة ظلت في دماغي حتى اليوم. قبل قرون ماضية من
الرجال الذين يقودون بلدانهم في أحلك الظروف ويخرجونها من طور عنيف إلى طور فيه رأت وجهاً للحياة ببساطته وإمكانياته، هؤلاء لا يمكن أن يكون
تواصل مليشيات الحوثي قصف المخا بصواريخ باليستية ومسيرات إيران، ويأتي الرد بإطلاق سراح مئات الأسرى الحوثيين وفتح مطار صنعاء أمام مرضى وجرحى المليشيات، وأنصارها والأتباع،
2 ديسمبر، دق ناقوس الخطر لدى كل خصوم علي عبدالله صالح. فبعد 6 سنوات من التضييق عليه ومحاصرته ومحاولات اغتياله وسلبه كل عوامل القوة،
بعد إحاطة مملوءة بالكذب والأحلام الزائفة تحدث فيها مبعوث الأمم المتحدة كعادته عن قرب إحلال السلام، وقدم تحياته المعتادة لحكومة هادي
الحوثية تأكل نفسها، وتستغرب لماذا الناس ما زالوا يحبون الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح . صالح -يا كهنوت- كان أباً لليمنيين، يفرح لفرحهم ويحزن لحزنهم، لم
تمثل ذكرى انتفاضة 2 ديسمبر الحدث الأبرز في تاريخ حرب اليمنيين الحديثة القديمة ضد عدوهم الأزلي السلالي فقد وحدت صفوفهم ورصتها وكشفت طابور المندسين بينها والذي