مهما تباعدت القلوب، ومهما استمر الصراع بين فرقاء السياسية من أجل المصالح السياسية والأطماع السلطوية، فلا بد أن يأتي يوم تتقارب فيه القلوب وتتدبر فيه العقول
الشاهد أن اليمنيين خلال السنتين الأوليين من عمر الوحدة المباركة خرجوا إلى الحياة مثل "الشظويات" بعد المطر. واختلط الدان بالبرع والشرح مع البالة والبخور والفل مع
هذا الصرح العلمي الذي كان يعج بالحراك على كل المستويات: العلمية والثقافية، وفيه الطرقات والساحات والبوافي والاستراحات والمكتبات والأقسام وعكاظ والمباني الإدارية والمسجد والقاعات وقاعة الزعيم
لنقف وقفة هادئة متبصرة عند تعاملنا مع تفجر الصراع اليوم بين التيار الصدري والإطار التنسيقي، فهو حدث مفصلي في تاريخ احتلال العراق. ولنبتعد عن العواطف والرغبات
مبارك تأهل منتخبنا الوطني للناشئين بعد إنهائه دور المجموعات في صدارة المجموعة الثانية بخمس نقاط بفارق الأهداف عن منتخبي تونس وليبيا في المركز الثاني والثالث تواليا
لي رأي في إضراب المعلمين وبطريقته، ليس لأني معارض لتحسين وضعهم؛ وإنما لأني على ثقة بأنه لن يأتي بأي نتيجة بالطريقة التي يتم فيها مع قيادات
أبرز أعمدتها، وركنها الوثيق الذين بهم تنهض الدول ، وبرحيلهم تطيح وتنهار دول وتنقرض .. هم ورثة الأنبياء أوصت الشريعة الإسلامية بهم وقدست فكرهم ، وجعلتهم
شهد الوطن خلال العقد الماضي سلسلة من الفتن والكوارث والأزمات والحروب العبثية والاعمال التخريبية التى بدأت بخروج صناع الفتن وأحزاب وجماعات رياح التغيير لإسقاط النظام الذي
إن ما يحدث اليوم من تطورات دراماتيكية في السياسات الدولية لا يبشر بالخير أبداً. فمن يتحكم في تلك السياسات هم حتماً أشخاص غير أسوياء نفسياً وفكرياً.
صورة المشهد السياسي لحال أمتنا العربية يثير الاستغراب. والسؤال: إلى أين نحن سائرون؟ وهل هناك نهاية للطريق الذي سلكناه؟ ولماذا كل هذا التردي والانهيارات في كل