تعد قضية المهمشين اليمنيين، من القضايا العالقة والأكثر تعقيداً اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا وثقافياً، والتي لازالت تبحث عن العدالة منذ قرون، وهي من واحدة من أهم القضايا
أسوأ قهر في الكون حينما تكون متيقنا أن الحوثي غريمك ولصك وقاتلك أو قاتل من تحب وناهبك ومنتهكك وكرامتك، وحين تخرج مقهورا تصرخ بغضب لا تجد
في هذا العالم ترحل كل الأشياء الجميلة التي توحي للحياة والأمن والأمان والسكينة. وكل الأشياء الأساسية التي تدل على الاستقرار والحب والتآخي والمودة والراحة رحل
الموظف عندما يسرق يكون عنده بيت ملك وسيارة ورصيد بنكي. وبهذا يصبح نظيفا وهذه الرؤية للنظافة في وقتنا الحالي ولهذا تلاحظ مسؤولي الدولة يتسابقون على
(1) كل ما فعلته السلطة باعتقال أحمد حجر هو تحويله من شخص إلى ظاهرة.. أنا لا اعرف أحمد حجر إلا من آخر فيديو له قبل اعتقاله.
ذات يوم في مدينة النصر حجة، في الأيام الأولى لثورة سبتمبر المباركة من عام ١٩٦٢، قامت الدنيا ولم تقعد منذ المساء حتى أشرقت في بواكير الصباح
(1) اذا بقي في سلطة صنعاء عقلاء أتمنى أن يتداركوا ما لم يستطيعوا تداركه غداً ، فالغد قد لا تجدي معه النصائح بعد مرور وقتها، وقد
كثيراً ما نسمع كلام وخطابات القيادات السياسية والحزبية والدينية المقيمة خارج الوطن في قطر ومصر وتركيا والسعودية وهم يتحدثون عن البطولة والتحدي والصمود والمواجهة. وكثيراً ما
أحد أكبر الإعلاميين المؤيدين للحوثيين، وما يزال معهم... أغلب برامجه الإعلامية تنديد بالشرعية والعهد "البائد"... داعم للحوثيين بشكل كبير... لا هو مع الشرعية، ولا مع "عفاش"
المليشيات الحوثية، بأعمالها الإرهابية الإجرامية، استحقت وتستحق أن تصنف مليشيات إرهابية، ارتكبت جرائم جسيمة بحق اليمن واليمنيين، انقلبت على مؤسسات الدولة بقوة السلاح واستولت على السلطة