مازالت النخب السياسية اليمنية، وحتى اللحظة الراهنة، ومع كل الإخفاقات والفشل الذي أوصلت اليمن إليه، تمارس تدليسا واستغفالا وانتهازية وتلبيسا للمواقف بثياب الوطنية، ما إن تتوالى
اكتملت، اليوم، عملية تبادل الدفعة الأولى من الأسرى بين الشرعية والجماعة الحوثية والمكونة من 878 أسيرا ومعتقلا، وهو ما يعد إنجازا نسبيا وحلحلة للملف الإنساني.
مخطئ من يعتقد إن المليشيات الحوثية الإرهابية سوف تجنح للسلم لان هذه الجماعة لا تفهم إلا لغة القوة والبندقية وأنه لن يتحقق السلام إلا بردعها وهزيمتها
من المتعارف عليه أن المعاناة الانسانية هي من أهم نتائج وإفرازات الحروب والصراعات، بل إن المآسي والألام والأحزان بكل أنواعها هي العنوان الأبرز للحرب. لذلك لن
ليس من المهم أن نعرف ماذا يدور خلف كواليس المباحثات الإقليمية مع الجماعة الحوثية. المهم أن نعرف أن أيِّ حل شامل للمشكلة اليمنية لا بد أن
من المتعارف عليه أن المعاناة الانسانية هي من أهم نتائج وإفرازات الحروب والصراعات ، بل إن المآسي والألام والأحزان بكل أنواعها هي العنوان الأبرز للحرب ،
يرى مراقبون أن ما تقوم به السعودية حاليا في اليمن هو تخبط سياسي، أبرز معالمه تمكين عصابة الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، لحكم اليمن بعد ٨
بمجرد اتفاق ايران والسعودية على فتح سفارتيهما، ووصول الوفدين السعودي والعماني مؤخرا الى صنعاء لتوقيع اتفاق سلام مبدئي، تبدل الموقف الحوثي العدائي واختفت لهجة التهديد والوعيد
إن أي اتفاق يجري بين دولة ونظام من جهة مع مليشيا، هو مكسب للمليشيا، إذا رجحنا الكفات ودقفنا في المعاني، فأنت كدولة معني بتنفيذ كل بند
ملاحظة .... شكرا لتطبيق الفيس بوك على خدمة سرد الذكريات السابقة خلال الأعوام الماضية ، وأنا أتصفح هذه الذكريات وجدت هذا المقال الذي يتحدث عن معوقات