لم تكُن يومًا الأعياد مصدرًا للشقاء والبؤس، فلطالما كانت محطّةَ فرح. ولكن، عن أيّ عيدٍ نتحدّث، والمواطن اليمنيّ الّذي مازالَ رهينة لجشع التجار، يقف مُتفرّجًا أمامَ
مرأة بسيطة وفقيرة تجلس على زاوية طريق، أمام مركز الزهراوي الطبي، جوار حديقة 26، تحاول أن تبيع وتشتري وترزح ظهرها على متن الجدار، لتعيل أطفالها وبناتها
الهدف من الأعياد والمناسبات سواء الدينية او الاجتماعية ، هو إدخال الفرحة والسرور والبهجة والسعادة إلى القلوب ، لما لذلك من آثار إيجابية على الحالة النفسية
يحتفل العالم في كل عام، في اليوم الأول من شهر أيار، بعيد العمال؛ تقديرا وتكريما للدور الطليعي الذي يقومون به في بناء الحضارة الانسانية وتشييد صروحها
مع الاتفاق على وقوع الجريمة العظمى للإخوان باستيلائهم على صلاحيات رئيس الجمهورية التى اختصّ بها الدستور والقانون شخصَ الدكتور مرسى، بعد إعلان فوزه فى 2012، فقد
بعد تشكيل المجلس الرئاسي وجدت المليشيات (الحوثية) نفسها بلا حيلة، فهي صمدت بتعزيز الصراع بين الأطراف الجمهورية وصب زيت الفتنة عبر أياديها إلى نار الخلافات المرحلة
يوجع القلب، منظر موظفي الدولة الكبار في السن، وقادات جيشها ومؤسساتها المتقاعدين والمسرحين والعاطلين، بينما يتزاحمون بطوابير طويلة في مراكز البريد (في مناطق سيطرة الحوثيين) للحصول
يوماً بعد يوم، وشهراً بعد شهر، وعاماً بعد عام ، وقلوب اليمنيين تهفو أكثر وأكثر للسلام وللحياة الهادئة والمستقرة مثل بقية البشر. فلا توجد لديهم أي
منذ أن نقل الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي كامل صلاحياته لمجلس القيادة الرئاسي في بداية هذا الشهر، ونحن نبحث له عن منجز أو مشروع أو
تتواصل الانتهاكات السافرة من قبل جماعة الحوثي الإرهابية على الناس والتدخل في كل تفاصيل حياتهم ومحاولة تبديل مذهبهم دون رادع ، حتى وصل بهم الأمر إلى