صحفي مرموق ومحترم، كان في الماضي يكتب عن الفقراء المساكين، وبصوته المدوي يصرخ بجوعهم وتسولهم في الطرقات، كان بطلًا قوميًا لأنه واحد من الفقراء الجائعين، وبعد
(أنقذوا المواطن) يعيش اليمن مرحلة من أسوأ المراحل التى مرت في التاريخ القديم والجديد، فقد وصل الوضع إلى الفاقة، نال المواطن البسيط منها الكثير بسبب
تكاد اليمن تتميز منذ عقود بمنهج الإدارة بالأزمة؛ ففي كل أزمة نمر بها نصاب بحالة من التنظير والإسهاب السردي والتوصيف السطحي لها، دون رؤية وقدرة على
_ لا أعتقد أن هناك عاقلا مع الحرب وإراقة الدماء. وأجزم بأن اليمنيين مع السلام، فقد عصفت بهم هذه الحرب المفروضة إيرانيا عليهم وعلى المنطقة العربية.
قد يستغرب البعض من المواقف الفرنسية والأوربية الداعمة دائماً للنطام الايراني، وهذا الاستغراب هو النتيجة الطبيعية لاجتزاء الأحداث واجتزاء المواقف واجتزاء التاريخ، خصوصاً لدى العقل السياسي
ما همّ الحوثيين إذا عاش المواطن اليمني أو مات، إذا أكل أو لم يأكل… إذا وجد مدرسة يرسل إليها أبناءه أم لا؟ يعيش الحوثيون في عالم
أبناء الحديدة، ليس لهم الحق في السلطة والسياسة والحقائب والمناصب والثروات، لهم الموت فقط، والحر والضيق والقهر والصواريخ المارقة منتصف الظلام. لهم درجات الحرارة بأقصى ارتفاعاتها
للأسف الشديد ........... من يتابع وسائل الإعلام العربية ، يدرك على الفور الأداء السلبي للعديد منها ، فبدلاً من أن تكون منابر للإيجابية ، والتقارب ،
تسقط الشعارات واحداً تلو الآخر وتتقزم المطالب، ويغدو الوطن مجرد زقاق وصراع حياة أو موت حول طريق ترابية أم مسفلتة، ممر فرعي أم أكبر منه بكم
كمية الخراب التي لحقت باليمن ليست بالهينة، ليس على مستوى البنية التحتية وتوقف البناء منذ العام ٢٠١١ فحسب، ولكن على كافة المستويات. والمشكلة الأكبر أننا لا