دخل الحوثي صنعاء في 11 فبراير 2011 وليس في 21 سبتمبر 2014. كان الاصلاح ومن تحالف معه أول من جاء بالحوثي الى صنعاء وتحالف معه وليس
كلما عاد فبراير المشؤوم تعود إلى الذاكرة وقائع تفكيك دولتين عربيتين، هما اليمن وليبيا. فهل كان علي عبدالله صالح ومعمر القذافي من السوء والإجرام بحيث استحقا
الحديث عن أيام نكبة فبراير بتلك العاطفة الغبية لا تحتملها أوضاعنا الراهنة، ثلاثة عشر عام مريرة تنقضي وواقعنا اليوم يبدو شديد القسوة، مشهد الحرب بات طاغياً،
عندما جأني أتصال هاتفي من الأستاذ محمد عبد القادر جيلاني من دولة السودان الشقيقة لحضور ندوة "كن جميلاً" مع ضيفة الجلسة الروائية السودانية المخضرمة "زينب بليل"،
في عام 1937 من القرن الماضي .. لم يكن يتوقع الحضرمي الأصيل أحمد الحِبشي -رحمه الله- أن يشهد دكانه الصغير وسط صنعاء القديمة فكرة تأسيس جمهورية
بدايةً ........ ليس من العيب أن نقع كبشر في الخطأ أو السلبية ' فهذا الشيء وارد وطبيعي ' ولكن العيب والمؤسف هو إستمرارنا وإصرارنا على ذلك
هناك شخصيات قيادية تمر في حياتك لا تملك إلا أن تتذكر تاريخها المشرف الناصع في مختلف المواقع التي شغلتها، وقد تركت خلفها بصمات طيبة وأثر مشهود،
لم تكتفي ميليشيا الحوثي بالسيطرة على المؤسسات وحوثنة الوظيفة العامة والهيمنة السلالية على الهرم الإداري في كل المرافق الحكومية المدنية والعسكرية والأمنية والتعليمية والدينية، ووصلت في
تحل الذكرى الثالث عشر لما تسمى "ثورة" فبراير، التي كانت الرصاصة التي دمرت اليمن الحبيب أرضاً وإنساناً، وها هم من خرجو إلى الساحات يستعدون للاحتفال لتدميرهم
عندما نتحدث عن العنف، فإن الصورة الأولى التي تتبادر إلى أذهاننا هي الصورة التقليدية للعنف الجسدي. ومع ذلك، فإن العصر الرقمي الحديث قد أدى إلى ظهور