تعد تجربة ما سمي بالربيع العربي في اليمن واحدة من أكثر التجارب ذات الأثمان الباهظة على كافة المستويات، فما افرزته من نتائج كارثية خلال ما يربو
واهمٌ من يظن أن المليشيا الحوثية الإرهابية تؤمن بالسلام والشراكة، وأنها حريصة على مستقبل اليمن والشعب اليمني.. واهمٌ وألف واهم من يفكر مجرد تفكير أن المليشيا
يعاني الاقتصاد اليمني من ازمة اقتصادية وإنسانية حادة للغاية بسبب الحرب الدائرة منذ حوالي عشر سنوات ، حيث يقدر عدد السكان الفقراء بحوالي 23 مليون ومع
بدأت الحرب العالمية الأولى صيف 1914 بعد اغتيال أرشيدوق النمسا فرانز فرديناند وزوجته على يد الانفصاليين الصرب، عندما كانا في زيارة لمدينة ساراييفو في البوسنة. ثم
إن لم تستطع إسقاط الحوثي تحاور معه، يبدو ان هذه هي النتيجة التي وصل إليها التحالف العربي بعد تسع سنوات حرب باليمن، في الوقت الذي باتت
تمكّنت شعبة الاستخبارات التابعة للمقاومة الوطنية بالساحل الغربي من اكتشاف خلية تهريب أسلحة وديزل ونفط، تحت جنح تجارة الأبقار من ميناء بربرة بالصومال إلى ميناء الصليف
استخدم عبدالسلام فليتة وصف "الإخوة" عند الإشارة إلى المملكة العربية السعودية بعد سنوات من الإساءات والشتائم التي استخدمها الحوثيون كمبرر للتنكيل باليمنيين الرافضين لهم والتحريض ضد
تهدف إلى تحقيق العدالة، والتأكيد على أهميّة حقوق الإنسان الأساسيّة، وإنقاذ الأجيال من الحروب وكوارثها، كما تهدف لتحقيق معايير أفضل للحياة.. وتعد واحدة من أكبر وأشهر
اتِّساع مساحة الفساد في اليمن يعني انهيار كل شيء وتفلت عمل المؤسسات، لتصبح السلطة عبارة عن حالة استحواذ على الأموال ، وفرض ما يشبه الفوضى الاقتصادية
في سنوات الزمن الجميل زمن الوحدة والحرية والديمقراطية والمنجزات، كان أعداء النظام ينتقدون السلطة ويتحدثون عن الغلاء وعن انتهاك الحقوق والحريات، وينتقدون مشاريع التنمية والبُنى التحتية