بعد مرور تسعة أعوام على حصار مدينة تعز وتقسيمها إلي ضفتين منفصلتين شرقية وغربية، وقطع طرقها، ومداخلها، ومنافذها وممراتها، وزراعتها بشبكات الألغام والعبوات الناسفة، تم بحمد
ان الإعلان عن ضبط خلية للتجسس لم يعد يثير اهتمام الراي العام المحلي و الإقليمي و الدولي، و ببساطة لأن الحوثيين كل شهرين و منذ سبع
حملة الاعتقالات والاتهامات التي تطلقها السلطة في صنعاء لا شبيه لها إلا في كوريا الشمالية، وهي لا تحدث إلا في البلدان التي يسيطر فيها النظام على
أهمية الشباب لا تقدر بثمن، فهم صناع التغيير في أي مرحلة وفي أي ظرف ، وهم عماد التنمية وأسس النهضة سواءً الحاضر أو المستقبل . تكمن
للأسف الشديد ........... من يتابع وسائل الإعلام العربية ، يدرك على الفور الأداء السلبي للعديد منها ، فبدلاً من أن تكون منابر للإيجابية والتقارب والتسامح ،
أخيرا؛ تمخضت العصابة الحوثية فولدت فأرا ميتاً.. بعد ان اعلنت يوم امس عما وصفته بإنجاز امني استراتيجي غير مسبوق، ودعت مخدوعيها الى الترقب والانتظار.. ليتضح لاحقا
منذ بداية الحرب الإنقلابية، وجرائم القتل والخراب والدمار والانفلات والنهب والسلب والاعتقال والحصار، تستوطن بالبلاد، والفقر والجوع والظلم والبطش يفتك ويهلك العباد .. جرائم وممارسات وسلوكيات
استبشر التعزيون بتنفس الصعداء حينما سمعوا بأن طريق الكمب- جولة القصر- الحوبان، ستُفتح وسيتحررون من الحصار "السجن"، وسيتحللون من أوزارهم ومن عذاباتهم التي تجرعوها خلال العشر
عجيب و غريب في بلادنا أن يتحول حق المواطنة و العيش و التنقل، إلى انجاز يسوق لصالح عصابة إجرامية، و ما أن تعطي المليشيات شذر منه
مسكين هو المواطن اليمني، لا يكاد يخرج من أزمة حتى يقع بأزمات أخرى. بعد صراع مع متطلبات شهر رمضان المبارك وعيد الفطر الذي لم يكن مباركًًا