نحن الجيل الذي ظل حلم تحقيق الوحدة اليمنية يراود خيالاتنا وأمنياتنا وتطلعاتنا ، ويسيطر على عقولنا وأفكارنا وثقافتنا ، نتيجة التعبئة الوطنية والقومية والوحدوية القوية والمركزة
في الـ 22 من مايو 1990م كان الوطن اليمني على موعد مع حدث تاريخي مهيب ويوم وحدوي وإنجاز شعبي عظيم وكان الشعب اليمني وقيادته السياسية يصنعون
حرصتُ خلال العام الحالي أن أتابع بدقة متناهية تفاصيل دقيقة، و أدق مما يتخيلها القارئ او السياسي اليمني، من خلال ردود أفعال الشعب، و منهم بالخصوص
منذ تاريخ انقلاب الجماعة الحوثية ومليشياتها التخربببة تعمل جاهدةً على إنهاء النظام الجمهوري، وإلغاء النظام الديمقراطي ودك المنجزات والمؤسسات والأجهزة الحكومية المدنية والأمنية والعسكرية بطريقة ممنهجة
إلى ابني، وفلذة كبدي، ونور بصري، وقرة عيني، وسندي، وأملي، وامتدادي في الحياة.. أوجه إليك هذه الرسالة لأنك أحب الناس إلى قلبي وأقربهم إلى روحي وأجملهم
ليس من الإنصاف و لا من اللائق أن تمر علينا هذه الذكرى العزيزة، الذكرى الرابعة والثلاثين للثاني والعشرين من مايو ألف وتسعمائة وتسعين ميلادية، دون أن
من المسلم به في عالم السياسة والعلاقات الدولية بأن المتغيرات والأحداث على الساحة الدولية تلقي بظلالها على الأحداث السياسية على الساحة الداخلية للدول في مختلف القارات
أيام قلائل وتحل علينا ، الذكرى الـ 34 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية الخالدة في الـ 22من مايو 1990 ،وهي الذكرى التي تأتي في ظل متغيرات وطنية
مهما بلغت التباينات في وجهات النظر من الحدة، ومهما تعددت أوجه الخلاف، تظل المسألة بالنسبة للكثيرين غير قابلة للتراجع، بعد الصراع والمخاض الطويل وتضحيات لا يمكن
تتصاعد التحديات والصراعات في الشرق الأوسط ويتوسع النفوذ الإيراني في المنطقة وخاصة في اليمن، و توسعها في المنطقة يثير مخاوف كبيرة بين الدول العربية والغربية، ويعتبر