الوحدة اليوم اقوى و تكسب الرهان

حرصتُ خلال العام الحالي أن أتابع بدقة متناهية تفاصيل دقيقة، و أدق مما يتخيلها القارئ او السياسي اليمني، من خلال ردود أفعال الشعب، و منهم بالخصوص المواطن البسيط، و كذا الرموز الثقافية و الفكرية و استبعدت الناشطين و السياسيين، فوجهة نظري الشخصية ان الكثير من هؤلاء رجال سفارات و هذه وجهة نظري لم تتغير منذ عام 2004م ولن تتغير بل انها تتعزز اكثر في كل يوم عن اليوم الذي قبله.

شاهدنا ردود الأفعال للمواطنين مع كل فرحة رياضية يبتهجون بعلم الوحدة، و في كل مظاهرة غاضبة عن الأوضاع الحالية تنادي بشعارات الوحدة، وترفع قيمها و مبادءها بالصدح بها عاليًا، و هو صوت يقول ان الشعب "ملاذه الوحيد هى الوحدة اليمنية" ليكون تناغم كامل بصوت فعلي تحت عنوان "لا صوت يعلو فوق صوت الوحدة" ، و هى مصير شعب ووطن.

في صنعاء، سعى الحوثي من خلال أكاذيبه تحت شعار الأسعار و الوضع الاقتصادي، لخداع الناس، وتمكّن من دخول صنعاء ولكنه فشل تمامًا عندما أراد أن يخبئ الأهداف الإيرانية الاستراتيجية بالسيطرة على السواحل اليمنية تحت شعار الوحدة، فارداة الشعب  أقوى، حيث تصدى له ابناء إب و تعز و الضالع و البيضاء بحماية الأراضي الجنوبية، و كشف الإعلاميين المغزى من رفع شعار الوحدة ليعود مختبئ تحت يافطتة المفضوحة الحرب ضدد أمريكا و إسرائيل بينما هو عبد ذليل ينفذ أجندة ايران في المنطقة العربية.

وفي المحافظات الجنوبية أُسقطت كل المشاريع الصغيرة التى تموَّل من الخارج، و وفرت لها الإمكانيات الضخمة ولم تتمكن من تنفيذها، و و ذلك بفضل ابناء اليمن أبطال الوحدة من ابناء المحافظات الجنوبية، انها سواعد الشجعان و الابطال و من يكتبون التاريخ مرة اخرى بسطور من ذهب تزينها رايات وحدتهم وتلاحمهم القوي.

كل تلك الجهود بإمكانيات فردية و عفوية نابعة من وطنية حقة لا يحركهم إلا حبهم لوطنهم وعشقهم لترابه، و مدركين أن لا عزة و لا رفعه للشعب غير بوحدتة.

الوحدة اليوم أقوى مما يظنه المأزومون أصحاب المشاريع الصغيرة، أقوى برحالها الأشداء وابناءها المخلصين لأن قوتهم بوحدتهم وعزتهم بتلاحمهم ، 
وحدتي، دمتي راية خفاقة، وعهد عالق في كل ذمة.

تهنئة...

 أغتنم الفرصة لأتقدم بأحر التهاني و التبريكات للشعب اليمني بعيد الوحدة العظيم .. والمجد والعزة للشهداء.