إن أكبر عمل حقوقي وإنساني يمكن تقديمه لليمنين هو تخليصهم من الحكم الكهنوتي العنصري للحوثيين وليس هناك أقبح من ادعاء الإنسانية والبكاء تحت يافطة الوضع الإنساني،
استمعنا اليوم للخطاب المفاجأة. لخطاب "علي عبد الله صالح" الأخير، خطاب براءة الذمة. والذي ينشر لأول مرة في وقت تحول كبير تشهده الحرب . بلا شك
الكلمة الوداعية للشهيد الزعيم علي عبدالله صالح سجلها بعد أن قام بتوديع وتوصية أهله وهو موقنٌ بأنه سوف يلاقي وجه رب كريم خلال ساعات قليلة، ألقى
الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي يعاني منها الشعب اليمني تتطلب معالجات جريئة وحاسمة، وفي مقدمتها تحرير مدينة الحديدة من عصابة الحوثي الكهنوتية، خاصة وأن التدخلات الدولية التي
« هاهو الربيع العربي يعود إلى الشارع العربي»، و«ما يجري في الأردن ينقض رواية أن الأنظمة الملكية معصومة من ثورات الشارع». هذه بعض من ردود الفعل
ليست معركة حزب أو فئة أو جماعة إنها معركة جميع أبناء الشعب اليمني للتخلص من سرطان هذه الجماعة الكهنوتية التي تحاول إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء
غريزة البقاء والاستقرار والحرية التي وُلد عليها الإنسان تدفع به في أي موقع كان لمقاتلة الحوثية ورفضها والتبليغ بأماكن تجمُع وتحرُّك مليشياتها في كل مكان .
يعيش المقاتلون في الساحل الغربي من أبطال القوات المشتركة (قوات المقاومة الوطنية، ألوية العمالقة الجنوبية، المقاومة التهامية) رمضاناً لايختلف ليلهُ عن نهاره .. يثبتون أقدام انتصاراتهم..
هناك في الساحل الغربي باتجاه الحديدة تضع الجمهورية أقدامها في وجه طرش البحر .. وهناك يكتب المقاتلون تاريخاً جديداً لسبتمبر ونوراً يطل مع مد البحر وجزره
يعيش أبناء تهامة الأحرار لحظات تاريخية حرجة، وليس أمامهم إلا أن يشعلوها ثورة شعبية عارمة ضد عصابة الحوثي الإرهابية الإيرانية، تواكب زخم انتصارات المقاومة الوطنية المشتركة