القرار الذي يشعل حروباً وانقسامات فليس بقرار شرعي، ويتوجب على العقلاء أن يعيدوه إلى جهة إصداره لإعادة النظر فيه وفق شروط ومعايير تتوافق مع واقع القرار
استغلال الدين واعطاء جرعات تخديرية للذين ما زالوا مخدوعين ومغررا بهم، هو الهدف الاول لجماعتي الإسلام السياسي في اليمن (الحوثي، الإخوان)، والذي من خلاله تستمر عجلة
يندفع التجمع اليمني للإصلاح بماكينة الحرب التي راكمها طيلة عقود مضت، ولافتة الشرعية التي يرفعها صوب الاستحواذ على (مدينة التربة) وقرى قضاء الحجرية، بحجة أن هناك
فيما أنا بالفيس بوك أتصفح كمية الإرهاب القادم من تعز إلى الحجرية، والحرب التي تنذر بالخراب، وشغمة السفلة الذين يفخخون الحجرية ذات الأثر البالغ بالموت عوضا
بعد نحو 16 عاما من أول تمرد مسلح للعصابة الحوثية، وبعد أنهار الدماء التي سالت منذ ذلك اليوم، وبعد حالة الانسداد السياسي والرفض الاجتماعي الذي وصلت
قطرة عرق في الميدان توفر الدم في المعركة.. من هذا المنطلق تحرص قيادة المقاومة الوطنية حراس الجمهورية على سلامة منتسبيها وتعتبر المقاتل في صفوفها كنزاً ثميناً
يمتاز الساحل الغربي بشواطئ خلابة وحياة رائعة ببساطة أبنائه إلى أن جاءت الحرب وعرقلت الحياة وقلبت الموازين وأصبح من أهم المواقع الاستراتيجية ونقطة القوة التي فرضت
في الوقت الذي لم يجف فيه حبر المبادرة الشهيرة التي تقدم بها المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، في أبريل الماضي، وتجاوبت معها الحكومة وتحالف دعم
فائض الشيطنات الإخوانية يصل إلى الحجرية، في ليلة وضحاها تحولت ميليشيا الحشد الشعبي إلى قوة عسكرية بلباس الشرطه العسكرية، وطرقت أبواب التربة في ليل وحيد، أوى
بعدما استطاعت الوساطات بعون من الله وتوفيقه أن تتغلب على مخططات الحروب والاقتتال وبعد توفقها في جهود إقناع الأطراف على ضرورة تغليب مصلحة الوطن وأمنه واستقراره،