هي مأرب التي تشبث التاريخ حول أعمدتها الشامخة والشمس تدور حولها، اليوم تحاول أن تصنع تاريخاً جديداً تخضرُ منه الكتب والمدونات للأجيال التي لن يتسنى لها
اختار عبد القادر با جمال الرحيل من الدنيا، في وقت كئيب لا يساعدني على كتابة كلمة عن الأحياء والمستقبل.. التقيته آخر مرة في يوم من الأيام
لم ينزل الخبر كالصاعقة فقد توقعته دائماً، وانتظرته طويلاً، لكن الحزن تملكني أعنف ما يكون. عبدالقادر باجمال أجمل من ينسج الصداقة ويزينها ويوشيها بالنادر من
الأحداث المتسارعة التي تضرب رأس المواطنين، لا تتيح لهم التقاط النفس والإفاقة من غيبوبة الضربة، في مرحلة من مراحل الجرف الحوثي لكل شيء أمامه، وصل بعد
يرى إخواننا في حزب الإصلاح بأن الإساءة لتعز تكمن في المنشورات والشكاوى والمذكرات التي تدين جرائم القتل والفوضى واغتصاب المنازل والسطو على الممتلكات العامة والخاصة.
1- مقدمة: ليس ما أكتبه هنا بحثاً أو قراءة نقدية، بل مقاربات تسترجع أبعاداً من واقع مازال حياً ونابضاً في الذاكرة والوجدان لما يزيد عن
بدايةً، من الخطأ تقسيم المجتمع اليمني إلى قبائل وغير قبائل؛ لأن المجتمع اليمني كله قبائل، لكن التسمية اصطلح على استخدامها سياسياً وإعلامياً ليُقصد بها المناطق التي
ستتفاجَأ المملكة السعودية تحديداً بوجود جيش تركي - قطري مكتمل التسليح والجاهزية يوم أن يبدأ هذا الجيش بتحريك أفواجه نحو ما تبقى من المناطق المحررة، تحديداً
اكلوه حيا حتى العظم ورموه ميتا وتنكروا لجمائله عليهم.. زينوا بصوره المقرات ونسجوا منها قمصانا على صدورهم وظهورهم.. انشدوا فيه اناشيد القداسة.. واصدروا فيه فتاوى
من حدثكم: أن البردوني تبهذل في عهد صالح، فلا تصدقوه.. وإليكم الحقيقة: كان الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، لا يرد للدكتور المقالح طلبا أبدا.