معركة مارب.. ليست معركة حزب أو جماعة ، بل معركة مصيرية للشعب اليمني الذي يتعرض لهجمة سلالية عنصرية تستهدف تمزيق المجتمع اليمني وإعادة تقاسمه سلاليا بين
انتهت 6 سنوات من تزعم المملكة العربية السعودية لعملية عاصفة الحزم وحرب التحالف والشرعية ضد مليشيات الحوثي بوصول كل من يتابع هذه الحرب إلى قناعة
منذ منتصف العام 2011 شاهدنا بعض المشاركين في ما تسمى ثورة 11 فبراير، يهربون منها، وعدد غير قليل منهم شرح تجربته المريرة مع اللجان التي شكلها
كل هذه المصائب والطامات والمشاكل والجرائم التي تحل في اليمن حالياً سببها حدث 11 فبراير في عام 2011 الناتج عن ما يسمى بالربيع العربي.
في البداية علينا جميعاً أن نتفق أن ما قد راح راح.. ولن نستطيع إعادة شيء مما ذهب أو كنا نعيشه إلا إذا وجدت الإرادة والعزيمة والانتماء
عندما تصل إلى قلب مدينة الحديدة.. أفرك عينيك مرة.. ثلاثاً أو أربعاً، لن يتغير المشهد الفظيع للدمار والخراب الذي يقف أمامك .. مدينة مجندلة بوحشية.. تساقطت
من وقف على مراجعة لفتوى واحدة حتى، من جملة الفتاوى التي أصدرها أشياخ جماعة الإخوان المسلمين، أو شيخ من الأشياخ السلفيين المشايعين للجماعة منذ كان الربيع
تربط جماعة الحوثي والولايات المتحدة الأمريكية عدد من التفاهمات والأجندة الخفية التي بموجبها تنفذ الجماعة ما تؤمر به، خصوصاً في ظل تسريب سابق حول صفقة أمريكية
موقف الإدارة الامريكية الجديدة، وإعلان اعتزامها التراجع عن تصنيف ميليشيات الحوثي كجماعة إرهابية، شجع الميليشيات على القيام بقصف مدينة مارب بالصواريخ وإطلاق المسيرات المفخخة لاستهداف المدنيين
يقول لنا مدافعون بليدون عن الجماعة الحوثية، الخزايا من فضائحها: معركتنا مع العدوان، ليست مع الاختلاط بين الجنسين في قاعات الدرس، ولا مع احتفال، ولا مع