أولا .. لأنها كانت حركة فوضوية غوغائية لا تحمل مشروع و لا هدف و لا رؤية للمستقبل .. غير إسقاط و هدم و بس .. يرحل
الإهداء إلى اليمن التي كانت وفي قلوبنا وستظل!. من يزرع الريح يجني ((العاصفة)) . لازلت أتذكر بمرارة صورة المرأة اليمنية التي وقفت ذات يوم في صنعاء
لحياة السياسية الديمقراطية التي تسود فيها المساواه والعدالة ويسود فيها مفهوم حكم الشعب لذاته هي الحياة السياسية التي تقوم على ديمقراطية الصناديق وفيها يتوجه كل أبناء
تمر هذه الايام على اليمن ذكرى مؤلمة في ذاكرة الشعب اليمني لا يمكن وصفها بالنكبة فحسب انما بالكارثة التي المت بالجميع بلا استثناء سواء داخل اليمن
تمر ذكرى نكبة يوم 11 فبراير 2011م فنتذكر فيه ضياع الوطن و الحزن والالم و المعاناة نتحسر على ضياع الدولة و مؤسساتها والامن والاستقرارواتساع القتل و
لا يزال حزب الاصلاح يمارس نفس الاستراتيجية في معاركه مع الحوثي والتي تبدأ بانتصارات وتنتهي باعادة تسليم المواقع للحوثي دون قتال اخرها كافة المواقع في
تعيش اليمن وضعا استثنائيا منذعام 2011م حيث تزداد وتيرة الحرب كل يوم تجعل مستقبل البلاد الى المصير المجهول ، لا سيما في حال وصلت مشاروات السلام
بدايةً ........ ليس من العيب أن نقع كبشر في الخطأ أو السلبية ' فهذا الشيء وارد وطبيعي ' ولكن العيب والمؤسف هو إستمرارنا وإصرارنا على ذلك
المواطنون الذين شاركوا في زفة فبراير 2011، جميع من بقي منهم على قيد الحياة نادمون، ويشعرون بالغثيان كلما ذكرت الثورة الشبابية، ثم بعد انضمام المشايخ ومرافقيهم
لا تلوموا المنتحر أبدًا..هو إنسان فقد كل ممكنات البقاء ..وتبقت له عزة نفسه فلفها حول عنقه ..حتى لا تسقط وتنكشف! هو أنبل من كل اللصوص