هناك شخصيات قيادية تمر في حياتك لا تملك إلا أن تتذكر تاريخها المشرف الناصع في مختلف المواقع التي شغلتها، وقد تركت خلفها بصمات طيبة وأثر مشهود،
لم تكتفي ميليشيا الحوثي بالسيطرة على المؤسسات وحوثنة الوظيفة العامة والهيمنة السلالية على الهرم الإداري في كل المرافق الحكومية المدنية والعسكرية والأمنية والتعليمية والدينية، ووصلت في
تحل الذكرى الثالث عشر لما تسمى "ثورة" فبراير، التي كانت الرصاصة التي دمرت اليمن الحبيب أرضاً وإنساناً، وها هم من خرجو إلى الساحات يستعدون للاحتفال لتدميرهم
عندما نتحدث عن العنف، فإن الصورة الأولى التي تتبادر إلى أذهاننا هي الصورة التقليدية للعنف الجسدي. ومع ذلك، فإن العصر الرقمي الحديث قد أدى إلى ظهور
قبل 13 عامًا من يومنا هذا، كان وطننا اليمني على موعد مع نكبة الـ 11 من فبراير، التى هَدفت لإسقاط النظام، ونَشرت العبث والفوضى والتمزيق والانقسام
تمر ذكرى نكبة يوم 11 فبراير 2011م فنتذكر فيه ضياع الوطن و الحزن والالم و المعاناة نتحسر على ضياع الدولة و مؤسساتها والامن والاستقرارواتساع القتل و
أدت أحداث ما سَمي بالربيع العربي التي انطلقت في 11 فبراير عام 2011 في اليمن، لخلخلة وجود الدولة والمؤسسات. فالذين كانوا يطالبون بإسقاط النظام كحل جذري،
يعتقد البعض أن الحديث عن الأمور السياسية أمر سهل ، وهذا الكلام في الحقيقة غير دقيق ، لأن السياسة علم قائم بذاته ، قد يكون من
بعد أكثر من سبع سنوات من التناغم والتفاهمات المشبوهة بين مليشيا الحوثي وبرنامج الأغذية العالمي عادت العلاقة بين الطرفين إلى نقطة الخلاف الذي يشهد تصاعدا بعد
هل صحيح أن الحركة القضائية الأخيرة والخاصة بإعادة تشكيل القضاء العسكري، تحديدًا، جرت وفق معايير تم من خلالها تفصيل العملية على مقاس جماعة الإخوان، لإخفاء جرائمهم