لا يمكن فهم أحداث التربة اﻷخيرة وحالة الانفلات الأمني التي تشهدها مدينة تعز إلا في سياق ضغط حزب الإصلاح على القوى السياسية المتفاوضة في الرياض لمنحه
عقب 30 عاما من توافق اليمنيين على دستور يؤكد المواطنة المتساوية بين جميع أفراد الشعب بغض النظر عن جذورهم العرقية وألوانهم والنوع الاجتماعي وحتى أديانهم ومعتقداتهم
لست هنا مادحا أو مدافعا، إنما مقارنا ومتمنيا، وإن كنت لا أخفي تحيزا يفرضه واقع المشهد اليمني الموسوم بأخطاء التعامل مع المعركة ضد الجماعة الحوثية لتي
تشيع صنعاء يومياً العشرات من ساكنيها وكذلك تفعل أغلب المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، جراء إصابتهم بفيروس كورونا "كوفيد19" المستجد، لدرجة تحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى
المهزومون ينتظرون -دائماً- بطلهم القادم من ظهر الغيب.. يلقون مسؤولية الخلاص من الهزيمة والعجز على عاتق كائن غيبي كلي الجبروت، ترسله السماء في الوقت المناسب لنصرة
التحق بموكب الشهداء اليوم العقيد البطل محمد سويد، التحق البطل سويد بفرسان الخلود شهداء المقاومة الوطنية محتفظا بمرتبة السبق في الوفاء والثبات والشجاعة في معركة مواجهة
بينما العالم بما فيه المعادون للنظام يبكي على ما سيعانيه السوريون بسبب عقوبات «قانون قيصر»، كانت ردة فعل الرئيس السوري بشار الأسد وعقيلته أسماء وأولادهما التقاط
دولة الإمارات العربية المتحدة التي مدت أيديها للأشقاء في اليمن، جعلت يداً تقاتل ويداً تبني، حيث ساهمت في تحرير أكثر من 80% من الأراضي اليمنية بعد
دائماً ما كان يردد الزعيم علي عبد الله صالح رحمه الله، أن ما قدمه لليمن هو واجبه تجاه شعبه ووطنه، وذلك ما يقوله العقلاء، لأن المسؤول
هل كان يعتقد زعيم المليشيات الحوثية عبدالملك الحوثي أن تجنبه إطلاق مصطلح (المهمشين) المتعارف عليه رسميًا في الدراسات البحثية والأكاديمية والتقارير السياسية والإعلامية والحقوقية لمن يسمون