عندما نتحدث عن مشروعنا الوطني يجدر بنا مراجعة خطابنا الذي نسعى من خلاله لاستعادة اللحمة الوطنية وتغليب مصلحة الشعب على النزوات العاطفية التي تجرنا لتبني خطاب
في الوقت الذي تزحف فيه قوات «الشرعية» اليمنية على مدينة الحديدة، الميناء الأكثر أهمية للمتمردين، تعرض طهران رغبتها في التفاوض على اليمن . مساعد وزير خارجية
طلائع الشعب اليمني وفرسان أحلامه وتطلعاته من أبناء تهامة الأحرار وأبطال المقاومة الوطنية يخوضون، بشراسة، معركة تحرير عروس البحر الأحمر من عصابة الحوثي الكهنوتية.. ليس بينهم
بساطة الاستدلال كما عبّر بها المرشد الأعلى في طهران تعبر جيداً عن رؤيته للصراع في المنطقة. يقول آية الله علي خامنئي في رده على العقوبات الأميركية،
هي حرب وعدوان همجي ينفذها "الساقطون" دينياً وفكرياً واخلاقياً ..المارقون وطنياً من قادة وعناصر المليشيات الكهنوتية الإيرانية الحوثية ومن سار في فلكهم على الوطن اليمني أرضاً
انطلاق معركة تحرير الحديدة إعلان لصناعة تحول تاريخي في معركة شعبنا المصيرية ضد عصابة الحوثي الإيرانية، تحول يصنعه أبطال المقاومة الوطنية بمختلف مسمياتها بقوة السلاح، ويسقون
ثمة حقائق تاريخية تؤكد أن أقيال اليمن من أبناء تهامة والساحل الغربي عمومًا هم الأكثر حضورا في المعارك الوطنية عندما يطبق الطغاة مخالبهم القاتلة على بقية
كأنه لا يكفي اليمن من النكبات والمتطفلين هذا الذي هو فيه حتى يكرس جيرالد فايرستاين نفسه في هذا الخضم الطافح بالطفيليات السامة كإضافة ليس لها ضرورة
مثلما كان متوقعاً، نفذ الرئيس الأميركي دونالد ترمب تهديده بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، وذهب خطوة أبعد بإعلانه عن إعادة فرض عقوبات مشددة على النظام
حتى نهاية عام 2016 كانت إيران تعيش نشوة الانتصارات على كل الجبهات التي تخوضها، لكن مع بداية عام 2017 ووصول دونالد ترمب إلى البيت الأبيض في