حرب السقوط الحوثية
هي حرب وعدوان همجي ينفذها "الساقطون" دينياً وفكرياً واخلاقياً ..المارقون وطنياً من قادة وعناصر المليشيات الكهنوتية الإيرانية الحوثية ومن سار في فلكهم على الوطن اليمني أرضاً وإنساناً."
هي حرب ليس لها غاية اوهدف سوى تحويل اليمن الي مسرح عمليات عسكرية وارضية لإنطلاق الخبث الايراني بأتجاه الاشقاء في منطقة الخليج العربي.
حرب اسقطت فيها المليشيات الايرانية ومن تبعها إقليميا كل خبثهم الفكري الطائفي والعسكري والاعلامي للوصول الى هدف خبيث هو إذلال هذا الشعب وقتلة وتدميره وتمزيقه وطحنه في اﻷزمات واغراقة في الصراعات الإقليمية والدولية.. السياسية والعسكرية، ونهب خيراته وإضعافه والتحكم في مصيره.
هذا هو الوصف الذي نستطيع به تسمية هذا العدوان الهمجي على اليمن منذ مايقارب اربع اعوام والذي تشنه العصابات الحوثيية والنظام الرجعي الايراني في طهران على الارض اليمنية فيما لايزال بوق ايران عبدالملك الحوثي يسرد الخطابات المملة والمظللة والمحاضرات الكاذبة دون ان يدرك بأن الإصغاء فقط لمجرد حرف من سخافاته وخطاباته او التفكير بها" كإصغاء أحدا لهذيان "معتوه "مضيعة للوقت وكسب للإثم ولازال من على فلكه وشاكلته من المنافقين السياسيين مصرين بأن الله كتب لهذة العصابة الاجرامية ومجنونها ان يكون منقذ اليمن وان مسيرته الشيطانية التي يروجون لها هي مسيرة النجاة.. للبشرية...
لم يدرك ذلك الاحمق الشارد بالكهوف أن الشعب قد مل هذه اﻷكاذيب وهذا النفاق واتضح لعامة الناس كذبه وتستره وعمالته واصبح الجميع يتحدث بلسان واحد وقلب واحد بأن اﻷنقاذ للوطن وللبشرية الذي تحدث به المعتوه الحوثي بساحة المطار وغيرها يعني رهن الارض والسيادة اليمنية لإيران وخوض حرب بالوكالة عنها واستعباد الشعب وسلب حقوقه وقتله وصناعة الوباء ونشره للحصول على مساعدات من الأدوية والمعدات الطبية التي يقوم بنهبها وبيعها بعد ذلك إضافة الى مايقوم به من نهب للاحتياطي النقدي لإدخال الشعب في فقر ومجاعة.
ليس هذا فحسب… بل ان مسيرته الشيطانية الاجرامية تعني واقعآ ظلم وقتل واضطهاد ودموع وبؤس وإذﻻل لكرامة هذا الشعب.
وهانحن الآن نعيش ونحن نتذكر وعودكم الرنانة التي كانت ماكنتكم اﻷعلامية الإيرانية القذرة تزفها للشعب مع اصوات الزوامل والطلقات النارية المحلقة فوق رؤسنا كالحمم الشيطانية ثم نصب وابل من اللعنات كل ثانيه وكل دقيقه على اليوم الذي جئتم فيه لتدنيس الارض اليمنية الطاهرة ، ونكيل الالاف اللعنات علي امثالكم من الجماعات الدينية التي سهلت لكم المهمة للاستيطان في أرض العروبة المقدسة وكل من ساندكم وايدكم ولازال يؤيدكم....
فأموالكم التي نهبتموها من حقوق الشعب أو التي تأتيكم من أسيادكم ثمن قتالكم عنهم وقتلكم للشعب اليمني، والتي تضنون انكم بها تستطيعون دهس كرامة الشعب اليمني ووأد طموحات شبابها في العيش الكريم بحرية وكرامة ستكون قريبا جدا وبال عليكم وما ذلك على الله بعزيز.
واعلموا بأن اسلحتكم التي يمولكم بها سيدكم في طهران اوالدوحة لن تفيدكم بشي مادامت اراده الله مع الشعب والقائد طارق ..وحتما… ستحط بيادات رجال الجمهورية على وجوهكم القبيحة لتزيدهها قبحا وبؤسا.…
يومهآ… سنري أي أرض ستحتضن عفن اجسادكم...!!