منذ بداية الانقلاب الحوثي على الدولة وتمكنه من خصومه، وتأخر الحسم العسكري والأطفال هم الهدف والضحية الأولى في كل مناطق سيطرة الحوثي وميليشياته الانقلابية. فمنذ
في حوار وكالة "بلومبيرغ" الأول مع "محمد بن سلمان" -قبل أن يصبح ولياً للعهد بأكثر من عام- أوضح أنّه مُتأثر بكتاب "فن الحرب" للقائد الصيني "سن
أدعياء سياسة وثقافة تهاميون مجهدون نفسيا، وجدوا في تكوين قيادة موحدة للقوات المشتركة في الساحل الغربي، فرصة لتفريغ شحنات العداوة المكبوته في نفوسهم ورؤوسهم على بني
تثبت القوات المرابطة في الساحل الغربي أن خياراتها الوطنية والإنسانية تتجاوز سلم الامتيازات والأطماع الشخصية ونزوات سلطة القيادة رغم حداثة عهد تواجدها في جبهة واحدة .
كان الإعلان عن تكوين قيادة للقوات المشتركة في الساحل الغربي مدعاة لإصابة بعض الأشخاص والجماعات بوساوس دسمة، وأثار لدى آخرين رغبة واضحة في التحريض، كما كان
يجلس الرئيس عبدربه منصور هادي بين جماعتين دينيتين تؤمنان بدولة المرشد وكأنه تم تفصيله على مقاسيهما لإحداث الفوضى في اليمن . لا يؤمن الإخوان والحوثيون بالدولة،
في صنعاء سلم نفسك للمعاناة دون تردد فلن تجد شيئاً غيرها، لا شيء حولك سوى الأسى، في عيون المارة حسرة لا تعرف أسبابها، وفي أحاديثهم آهات
سلمنا لهم دولة، وبدل أن يحمونا كمواطنين في بيوتنا كانوا أول الشاردين، فلا حمونا ولا حموا نظامهم القائم على أنقاض نظامنا كرجال دولة، ولا حتى نالوا
تريد قطر تحويل اليمن إلى مستنقع لإغراق خصومها الخليجيين؛ ولم يكن ذلك ممكناً إلا بدعم مليشيا الحوثي. ويبدو واضحاً أن جماعة الإخوان المسلمين عملت وتعمل، بمثابرة
منذ أكثر من خمس سنوات وكل مساجد أبو ظبي ودولة الامارات تدعو لليمن بالاستقرار ولشعبه بالعيش الرغيد. بأمر من ولي الأمر، الشيخ خليفة بن