كنت أعرف أن الإخوان في اليمن يرسلون مقاتلين إلى ليبيا، إكراماً "لأردوغان" يقاتلون كمرتزقة تحركهم الأموال التركية والقطرية، لكن لم أتوقع أن تلك الأعداد التي تجاوزت
استقبل الحوثيون العام الجديد برائحة الدم والبارود وبطريقتهم الخاصة التي يرونها مناسبة دون أن يكترثوا بما يفرز ويترتب على ذالك العمل الجبان من العواقب. حيث
حكومة تمثل كل أطراف وأطياف اليمن الجمهوري تستحق أن نتفاءل بها ونحترمها . حكومة غادرت الفنادق وعادت لتعقد أول اجتماعاتها وتمارس مهامها داخل الوطن في
تذهب دول العالم لحشد كل طاقاتها من أجل حصول شعوبها على لقاح ضد فيروس كورونا، وبالمجان يتم أخذ اللقاح للمواطنين، بل والأكثر من ذلك هناك تعويضات
على هذه الحكومة أن تعيش معاناة الناس هنا، عليها أن لا تحمل عصاها، تحزم حقائبها وتغادر عدن. حكومة تسقط أمام أول تحد، حكومة غير جديرة
أتذكر وأنا صغيرة حين سمعت لأول مرة بعبارة سجن النساء وانتابتني دهشة التساؤل هل هناك امراة تبيت خارج بيتها بعيدا عن كنف أهلها والدها وأخوتها أو
لا أظن أن طائرة الوزراء كانت هي المستهدفة بل صالة الاستقبال وبدقة عالية وقبل نزول الوزراء من الطائرة، والهدف: أن يخاف الوزراء على أنفسهم ويعودوا الى
ليس هناك أحد له مصلحة في قتل أعضاء الحكومة الجديدة أثناء وصولها إلى مطار عدن غير الحوثي، هو يدرك أن أي نجاح في الجنوب وعودة استقراره،
لم تكن ختام العشاري أول شهيدة يقتلها الحوثي وأزلامه، فقد سبقتها الشهيدة أصيلة الدودحي، والشهيدة جهاد الأصبحي، وعدد كبير من النساء اللواتي قتلهن الحوثي خلال مسيرة
أيها الجبناء أيها المداهنون أيها العكفة لا تظنوا أننا نحارب من أجل هادي، ولا تحسبوا أننا نقاتل لسواد عيون سلمان، بل نحارب ونقاتل كي