هل أصبحت صنعاء ممتلئة بطون أبنائها لتحتفل؟!! وهل يحق للفاشلين الذين مزقوا النسيج ورملوا النساء وجهلوا وجيشوا الأطفال وشردوا الأسر وحولوا هذا الوطن الكبير جغرافيا وتاريخيا
لم يعد هناك ولو قليل من الشك بأن ميليشيا الحوثي تحمل نفس فكر بقية الجماعات الإرهابية وتمارس نفس أساليبها الإجرامية. الأمر الذي جعل اليمن مسرحا لأعمالها
يبدو أن الصراع داخل أجنحة المليشيا الحوثية يزداد ضراوة، خصوصاً بين الجناح المتطرف التابع للحرس الثوري الإيراني، والجناح الأقل تطرفاً، الأمر الذي أدى لتصفية عدد من
رأيتم كيف ابتهجت توكل كرمان بتصفية علي عبدالله صالح الذي عاشت في ظل حكمه في أمان ومستورة الحال وتعلمت وأصبحت بني آدم بغض النظر عن التشوهات
خرجت من البيت قبل أمس الظهر وانا مواطن عادي رايح اشتري قات شافني صاحب البقالة في الهات الثاني واشر لي بيده من داخل الدكان يصيح :
الحوثي عدو الجميع، ومعركة اليمنيين ضد مليشيات الحوثي العميلة لإيران معركة كل اليمنيين. مواجهة العصابة الحوثية العميلة لإيران لا تقتصر على الحرب بالبندقية، بل يمكن
إعادة رسم خارطة سياسية لمنطقة الشرق الأوسط، تسير اليوم بشكل أكثر وضوحا، بعد تلك الزلازل التي أنهكت شعوب المنطقة وأضعفت دولها وباتت مهددة بالانهيار والسقوط.
يحتفلون بمولد النبي في صنعاء... نبي يحمل اسم محمد، لكنه مختلف عن الصورة التاريخية لنبي المسلمين. النبي الذي بدأت صوره تخرج للعموم، عبر الاحتفالات المبالغ
صنعاء التي كانت أم اليمن لا تقبل واحدية المعتقد والمذهب والرأي، ولا تقبل أن تكون أسيرة بيد جماعة بعينها، هي اليوم أسيرة جماعة متطرفة، تكسوها "خِرق"
يجب على نخبنا ومثقفينا وقبائلنا وشعبنا استيعاب أن اليمن لن تخرج من وصاية البند السابع ومليشيات عقائدية معممة تسيطر على العاصمة صنعاء.. وأن دفعات الدعم التي