ليس شماتة او تشفي منا ولكن من اجل التوضيح لمن لا يعلم فما حدث للشرعية في كتاف من انتكاسة كان نتاج طبيعي حيث انه قد حدث
المشير عبدالله السلال والدكتور عبدالرحمن البيضاني القادة العظماء لثورة ٢٦سبتمبر١٩٦٢م الخالدة واللذان كان لديهما رؤية مستقبلية ثورية مؤسسية للثورة لو سار الثوار وفقا لها لما حدثت
سبب واحد كافٍ لاعتبار ثورة ٢٦ سبتمبر عظيمة: كان الحاكم قبل ثورة ٢٦ سبتمبر يدعي أنه يستمد حقه في الحكم من الله. وكان يدعي أنه
كتب الطاغية أحمد حميد الدين رسالة تاريخية إلى عبدالله الوزير بعد أن ولّى ثوار 1948 الوزير إماماً لليمن للتو من مقتل الطاغية الأب يحيى حميد
الواقع يحكي الأغلبية العظمى ممن يلبسون أقنعة الثورة مرتزقة، والنضال الثوري أصبح عملاً ممولاً ويشتغلون حتى مع فاسدين وأباطرة. لصوص يتقاتلون على الثروة والنفوذ، ويسعون
أكثر ما يحز بالنفس أن ترى مثقفا متعلما، ولأي سبب وتحت أي ذريعة، يبرر لتملك أسرة عبدالملك الحوثي اليمن، أو يحلل لأي سبب التقليل من شأن
يقول الحوثيون إنهم يؤمنون بالجمهورية، وهذا طبعاً لم يرد على لسان عبدالملك وإنما آخرين لا يفرقون بين الصقر والغراب، فما هو الفرق بين 21 سبتمبر الذي
عندما كنت طالباً في الإعدادية كانت مدرسة الفاروق النموذجية التي أذهب إليها كل يوم "هدية الكويت للشعب اليمني الشقيق". وعندما مرضت بعد تخرجي من الثانوية
في مثل هذه الأيّام، قبل خمس سنوات، وضع الحوثيون (أنصار الله) يدهم على صنعاء. وضع هؤلاء نهاية، وإن موقتا، لأي محاولة تستهدف تحسين وضع العاصمة اليمنية،
ثقوا كل الثقة أن عصابة الإرهاب والعنصرية الحوثية الإيرانية لن تستمر هذه حقيقة ثابتة واكيدة ومن يريد أن يغالط نفسه ويغالط الآخرين فليس معه إلا القباحة