08:22 2020/04/30
08:06 2019/12/01
05:45 2019/01/23
فتن وفوضى ثورات الارتزاق والعمالة
08:09 2019/09/24
الواقع يحكي الأغلبية العظمى ممن يلبسون أقنعة الثورة مرتزقة، والنضال الثوري أصبح عملاً ممولاً ويشتغلون حتى مع فاسدين وأباطرة.
لصوص يتقاتلون على الثروة والنفوذ، ويسعون لإثارة الفوضى والتخريب، ويعملون على التأثير على الناس كأدوات، مستغلين الواقع والجهل، وأصبحت الثورة كعلكة تمضغها شرموطة.
حتى الانتصار الكروي الذي وحد الإرادة الشعبية خارج سياق صراع الوحوش والانتهازيين يتلاعبون به بأساليب طفولية في التسويق السياسي، وتحويل الفعل الجامع البريء إلى مجال لإدارة صراع سياسي أحمق ومجهالة.
الفعل الانتهازي والاستغلال القبيح بأي اتجاه كان دليلاً على ضآلة وعي في التعامل مع الحدث.
أصبحت الثورة عندما أسمعها أتخيل وحشا قاتلا حاقدا مدمرا.. مما حل بي منذ 2011م، ونتيجة 2014م، كانت أنكأ وأشد وطأة، وأشوف ما لحق بي من خسائر ومتاعب وبمن أعرف، وما حل بالشعب عن بكرة أبيه، ومستقبل مجهول، وما حل بالدول، وخسائر العرب قد تتجاوز تريليون دولار،
ناهيك عن الخسائر المستقبلية.. لهذا فإنها جحيم مش ثورة.
لذا لا تعجبني الثورات لأننا في القرن 21، نحتاج أميرا عصريا لا روبسبيير، ومدنيا تكنوقراطا يبني ويعمر
ومثقفا ملتزما ويحمي هوية الفرد ويبني تراثه.
مع نفي أصولية العنف والدجل الغارقة في شبق السلطة والمال والجنس.
ولا ثورة مستحقة كالثورة الفرنسية في هذا العصر كثورة يمنية تجتث الحوثية وتدمرها.
أما ثورة يتحكم بها جهلة ومرتزقة وإخوان قطر وأتباعهم ومعتوهين ومراهقين خلاصة وعيهم خلية حزبية وارتزاق أحمق، لن تنتج غير الخراب وفساد شامل ولن تخدم شعبا ولا أمنا ولا تنمية ولا حرية.
ومن تجربة، أكثر الثوار تطرفا أكثرهم خيانة للأوطان وللحرية ويعبدون أرصدتهم ومع أي كان ومعضلتهم حقد من جحيم.
وعيال قطر في دولنا الوطنية خلاصتهم نفوذ تركي، وجعلوا من الثورة ارتزاقا يستعيذ منه أكبر خائن في الثورات الكبرى!
ثورة فاشلة حتى الصميم ومعالم فشلها تحميل من ثاروا عليه فشلهم وكمان الجريمة الحوثية!!
وأي ثوري يحمل فشله خصوم الثورة لا يفهم معنى الثورة وغالبا مرتزق أو فاسد متمرد.
يزعمون أن صالح سلم البلاد للحوثية هذه خلاصة تغطية فشلهم!! القصة إنهم سذاج ومرتزقة.
فعندما ينتهي ربيع اليمن بالحوثية فإن الفشل قد ظهر بأعلى تجلياته..
سلمها صالح أو أم الجن، أو خان من خان، القصة ليست بمن سلم ثورة ربيع اليمن للحوثية أيا كان.
القصة أن المآل انتهى بالحوثية، ثورة مضادة وسطو إجرامي يدمر سبتمبر الشعب بحقد منافق يستغفل الشعب ويستغفل اوباش الربيع التابعين لقطر وعيال عمان السلطانية.
وذلحين يلاعنون من ينقذ اليمن من الجريمة التي كانت، خلاصة لفشلهم ومستمرون كحمقى في صناعة الفشل
ويمضغون فشلهم بإدمان الأحمق.
الحوثية، مثلاً، بكل ادعاءاتها الثورية معسكر ايراني من دَجَل يلبس كل الأقنعة.
إن الذكاء الثوري يا عيال الربيع وجزء منكم يشرعن لجريمة كهنوتية لعصابة ولاية اللصوص، وعاد ثورجية اليوم يشتغلون مع عمان، وأصبح ياسر اليماني ثوريا نقيا!! لعينة تلعنكم.
كما أن الأحزاب الدينية الإخوانية والخمينية يعملون كوكلاء للاتراك أو للإيرانيين وفي مساعيهم الشبقة والمتطرفة يعقدون صفقات مع دول مؤثرة كأي انتهازي.
وعمليا تحولوا إلى جماعات مصالح ممتدة مترسنة بالسلاح والعنف والفوضى والابتزاز لفرض سيطرة شمولية على مداخل القوة والثروة كمفترسين لا رجال دولة.
الأحزاب المبنية على أيديولوجية دينية عندما تمارس السياسة في مجتمع مسلم لا تنتج برامج، وإنما صراع متعدد على أسس ثقافية وطائفية حزبية عنصرية، وتجعل الدين تعبئة لتحصيل الموارد لذا تخلق انقسامات حادة وفسادا وعنفا وحروبا أهلية وتتسع دائرة الخراب إذا حكمت.
إنها أحزاب فتنة وجشع أيا كانت أقنعتها.
وعندما يتكلم الحوثي عن السيادة فالمقصود حكم ولاية السيد العلم، وهي نسخة الإمامة التاريخية مدمجة بالاثنى عشرية والخمينية، وعندما يتحدث عن الشعب فلا يقصد غير سلالتهم ومن رضي أن يكون عبدا لولايتهم.
أما عندما يتحدث عن اليمن، فإنها ما لم تكن خاضعة له ومزرعة لعصابة الولاية فمن فيها خونة وشياطين!!
* منشورات للكاتب على صفحته في الفيسبوك