الحدث التاريخي الذي صنعه سد مأرب عندما انفجر وجرف معه حضارة، وخلّد الواقعة في كُتب السماء، هو حدث لم يطَل إلا سبأ وما كان في مجرى
تحل علينا الذكرى الــ38 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام، الحزب الرائد الذي يحظى بأكبر حاضنة شعبية في اليمن. المؤتمر الشعبي العام حزب البناء والتنمية كرس مؤسسوه
مر على تأسيس المؤتمر الشعبي العام ثمانية وثلاثون عاماً (1982_2020) أثبت فيها جدارته وعطاءه وتضحياته في سبيل خدمة الوطن رغم المراحل العصيبة التي مر بها ،
لقد كنا بعد أحداث الـثاني من ديسمبر ٢٠١٧م المؤلمة، وبعد إستشهاد الزعيم المناضل علي عبدالله صالح، كالتائهين داخل مغارة مظلمة تتخبط أفكارنا هنا وهناك، نحلم عن
حزب المؤتمر في يوم ذكرى التأسيس 24 أغسطس 1982م. بداية ابعث احر التهاني إلى جمهور المؤتمر الشعبي العام وقياداته وقواعده ومناصريه بمناسبة يوم ذكرى تأسيس
بعد الأيام الدامية في الحجرية والجرائم البشعة الممتدة والتي آخرها الاعدام والتمثيل بالشهيد اصيل الجبزي والذبحاني وغيرهما، وبعد كل هذا الفجور من جماعة الإخوان، وبعد رفض
نعم، كانت لجنة الواحد والخمسين نخبة، تمثل أحزابا وتيارات فكرية واجتماعية وعسكرية وعددا من المستقلين كما بينا في المقال السابق، لكن مضامين الميثاق الوطني في صيغته
انتهينا في المقال السابق إلى القول إن الرئيس صالح أصدر قرارا تم بموجبه إسناد مهمة إضافية إلى اللجنة العليا للانتخابات المحلية أو البلدية، وكانت تلك المهمة
الذين لديهم يقين بانتصار مأرب، والذين لا يشكون بحتمية انتصارها في نهاية المطاف، والذين يتصارع لديهم الشك والأمل، والذين يدافعون الخوف بالرجاء؛ جميعهم في المحصلة واحد
كتفوه وربطوا يديه للخلف.. أطلقوا عليه الرصاص بوحشية، ورموا جثته للسائلة. بعدها بساعات خرج النائب عن حزب الإصلاح محمد الحزمي مغردا في تويتر "الله أكبر..