المثقف الذي نعنيه ليس الذي قرأ بعض الكتب التي حصل عليها من ملحقيات السفارات ولا مثقفي الكازينوهات أو مثقفي العدوى أصدقاء نشطاء وناشطات المنظمات الدولية.
ثورة 26 سبتمبر 1962 أسقطت سلطة الحق الإلهي في الحكم وجعلته حقا لليمنيين كل اليمنيين... وهنا أعادت الثورة هرم السياسة المقلوب ليقف على شرعية شعبية
قد يتعثر الخيل ولكنه لا يسقط.. حقيقة اكدها فرسان المؤتمر الشعبي العام في الساحل الغربي خلال هذه الأيام السبتمبرية الاكتوبرية التي يعيشها شعبنا اليمني احتفاء
الفارق بين الحياة وتقديرها واستحقاقها، والموت وكل الأوجاع الناجمة عنه، هو نفسه الفارق بين المقاومة الوطنية ومليشيا الحوثي. فارق يفصل بين عقيدة وسلوكيات لا تألو جهدا
ثمةُ مفارقاتٍ عجيبة، وبونٌ شاسعٌ كما بين الثرى والثريا .. بين من يشق الأرض ويحفرها لإعادة الحياة إلى طبيعتها .. وبين من يشقها ويحفرها لدفن
للكويت مساحة خضراء في اليمن وأيادٍ بيضاء، كافأناها بالجحود. أوائل المنشآت التعليمية في المدن الثلاث الكبيرة في الجمهورية العربية بنتها مصر والكويت والاتحاد السوفييتي.. ثلاث
كان سبتمبر هذا العام وهّاجاً بكل معنى الكلمة، وهذا الوصف أطلقناه أيضا على سبتمبر في العام الماضي (العيد 57)، والذي قبله والذي قبله. لكن الأروع
دمت يا سبتمبر التحرير يا فجر النضال ثورة تمضي بإيمان على درب المعالي تسحق الباغي تدك الظلم، تأتي بالمحال سبتمبر التحرير، سبتمبر الخالد في
مروان الغفوري' خانته اللغة، في مقاله الأخير، الذي هاجم فيه ثورة '26 سبتمبر' و 'الجمهورية'، حيث وقع في المحذور نفسه، الذي انتقده وهاجمه بعنف، فقد أبدى
سنة بعد أخرى، يتسع احتفال اليمنيين بذكرى ثورة 26 سبتمبر، وتزداد حضوراً في الوعي الشعبي والاجتماعي. أمس وأمس الأول، أحيا كثير من اليمنيين الذكرى الـ