المليشيات الحوثية - كما هي عادتها عند بدء أية جولة مفاوضات حول أية مفردة من مفردات الصراع - تحاول أن تستعرض عضلاتها وتفرض واقعا جديدا على
في كل جبهات الساحل الغربي دفعت المليشات (الحوثية) أثماناً مضاعفة خلال كافة جولات وحماقات التصعيد في أيام متتالية. التوجع والزعيق المبالغ حيال الدريهمي بالذات، لا
كان يوماً من الدهرِ لكنه لم يكن في دمی مشهداً مشهدا كان حقلاً من الزهرِ لكنني لم أكن موردا ولهيباً من الجمر
هو الحوثي بمكره وخداعه، يعود من مأرب وقد كسرته القبائل وأثخنت عناصره قتلاً وجراحاً وتنكيلا، فيسرع إلى تحشيد ما تبقى من البسطاء نحو الساحل الغربي، لعله
لمجرد الاختلاف السياسي مع طارق يتمنون سقوط منطقة بيد الحوثيين حتى يثبتوا أنه فاشل....!! يا هؤلاء، كيف تريدون استعادة اليمن من يد الحوثيين وأنتم تعملون
المعركة التي أرادتها المليشيات الحوثية في الدريهمي كما في الحديدة ارتدّت عليها وبالاً، وتتجرع مراراتها. كل الساحل الغربي جبهة واحدة، ذروتها في الدريهمي على مدى
لمن نحب نكهة ورائحة لا يستطيب غيرها القلب؛ ليست رائحة الجسد فقط؛ فرائحة الأجساد يعللها القرب والتعود أحيانا؛ أما رائحة الأرواح فيصنفها الشعور فقط. الشمّ
خدع الحوثي الناس بشعارات إسقاط الجرعة واستخدم لغة عاطفية تتحدث عن معاناتهم حتى سيطر على صنعاء ليحول بعدها 80٪ من الشعب للفقر المدقع وتتحول جرعة الألف
حزب الله بعد أن دمر لبنان وهتك نسيجه الاجتماعي وفتت كل أوصاله، يقف اليوم وعلى لسان نبيه بري رئيس مجلس النواب ويعلن عن إطار تفاهمات لترسيم
عندما قرأت مرة، عن طريق الصدفة، عن الحشاشين في قلعة الموت، وما كان يفعله الحسن الصباح لتغييب عقول أتباعه، كنت أظنها مبالغة تاريخية!! لكنني عشت