بين ما كنا وما أصبحنا، هاويات سحيقة من الحرائق والمقابر والمشانق والدمار والانهيار، ووطن مسجى على ضريح العداوت والثارات السياسية والضغائن الحزبية ، وحرب دمرت بلد
بعد أكثر من تسع سنوات من اللاحرب واللاسلم في اليمن، وبين كرٍ وفرٍ بين المليشيا الحوثية الإرهابية والتحالف العربي من جهة والحكومة الشرعية المعترف بها دولياً
ما آلت إليه الأوضاع في اليمن من تشرذم، وحرب، ومجاعة، وفقر، ودمار، وتآمرات، وضياع الدولة وسيادتها على مياهها الإقليمية، جميعها إمتداد لجريمة جمعة رجب التي انتهكت
الفساد، أو إساءة استخدام السلطة لتحقيق مكاسب خاصة، متجذر بعمق في الاقتصاد السياسي اليمني. على مدى عقود، شهد اليمن عدة حالات من الاستيلاء على الدولة، حيث
في إطار الإرهاب الفكري والتعبئة الطائفية الخاطئة والمتطرفة، تُخضع المليشيات الحوثية كافة منتسبي وموظفي الوحدات والأجهزة الإدارية والأمنية والعسكرية وقيادات، وأعضاء السلطتين القضائية والتشريعية، وكافة موظفي
بهذا العنوان كان مانشيت صحيفة الغارديان البريطانية المعروفة بالقرب من مصادر القرار في العالم. يستغرب كثير من المراقبين من تنامي السلوك العدواني المباشر لإيران في الاونة
الردود الأميركية في البحر، وعلى مراكز عسكرية أساسية في اليمن، كانت حتى الآن من النوع «الردعي» أو التأديبي. والسؤال الذي يُطرح دائماً في مثل هذه الحالات:
هناك مَن يتساءل عن ضرورة الغارات الأميركية البريطانية على مواقع حوثية في اليمن وهناك مَن يشكك في أن يكون لتلك الغارات أي تأثير يُذكر. فالعصابة التي
الفكر الإنساني نوعان ، فكر إيجابي وفكر سلبي ، والفكر بشكل عام هو نتاج لصراع قوي جداً ، بين نوازع الخير ونوازع الشر داخل النفس البشرية
تناقض مرعب وتضليل مخيف يمارسه الحوثي على العالم، من خلال ادعاءاته نصرة غزة والظهور بعنترياته بمظهر الفاتح المغوار أمام العالم الذي لا يعرف حقيقته الإجرامية في