الأخ محمد علي الحوثي.. شفتك تسوق السيكل في الشارع العام زي عبد الحليم حافظ ورجلك مطروحه فوق البيدل مثل أي سواق عظيم
لديهم في وادي حضرموت منطقة عسكرية فيها عشرات الآلاف من الجنود مدججة بكل أنواع الأسلحة الثقيلة من دبابات وكاتيوشا ومدافع ميدان حتى الطيران المروحي موجود..
خلال الأسبوع الجاري، حرَّك الحوثي الحرب في نهم، هكذا قرَّر الهجوم عبثاً، بدأ بصاروخ، قبل أيام، ومن الأمس إلى اليوم يسوق العشرات من غلمانه
طفت خلال الأيام الماضية في أكثر من 6 محافظات يمنية . قطعت البحر والبر والجبل والسهل ووقفت على ما لم اعتقد إنني سأقف عليه في
حوّل الحوثيون أتباعهم إلى مقاتلين عقائديين يبحثون عن الموت في الجبهات أكثر من بحثهم عن الحياة في بيوتهم. وحوّل الإخوان جمهورهم إلى مقاتلين مرتزقة بدون
الكريمي تحول من شركة صرافة إلى بنك ومضاف له توصيف الإسلامي ليصبح "بنك الكريمي الإسلامي"، وبهذا تحول إلى جزار يذبح عملاءه على الطريقة الإسلامية.
تبيدنا الحروب في بلادنا بلا ثمن وتسرق المكان وتحرق الزمن لا طعم للألحان والأوزان لا شجن ضاقت بنا نفوسنا "لا شيء يعدل الوطن"
حان الوقت أن نتحرر من أحزاب الدين، حان الوقت أن نعيد ترسيم وتظهير المعادلة. حان الوقت أن نعيد الله إلى المساجد، والسياسة إلى برامج
أكثر ما أثار حفيظة البعض هو قصف الجنود وهم في الجامع، على أساس أنهم حاولوا اغتيال عفاش في سينما بلقيس! طيب أنتو في حالة
جنود جيش الشرعية الذين سقطوا قتلى وجرحى وأسرى وهم في معسكرات التدريب أو متجمعين يستمعون لخطب تعبوية دينية قبل وطنية وغير جمهورية قد يكونون أكثر من