12:45 2022/04/16
06:43 2021/02/21
12:30 2021/02/20
نريد جيشاً للحرب وليس للصلاة يا "جماعة المرشد"
07:42 2020/01/20
أكثر ما أثار حفيظة البعض هو قصف الجنود وهم في الجامع، على أساس أنهم حاولوا اغتيال عفاش في سينما بلقيس!
طيب أنتو في حالة حرب ولا مش واخذين بالكم و(لا مؤخزة)؟
وبعدين انتو اللي مقصرين بجد، المفروض، تحددوا للحوثي أماكن يمكنه قصفكم عشان ما يقصف من رأسه ويثير حفيظتكم!!
لا ينتصر جيش في معركة وقياداته مشغولون بحث الجند على الصلاة وحضور المحاضرات الدينية أكثر من حثهم على الالتزام بالقيم الوطنية والتقاليد العسكرية ورفع مستويات الجاهزية.
إن الانتصار على العدو يكون بالاستعداد والتدريب القتالي وليس بالأدعية والمأثورات.
قبل أيام وقف ضابط التوجيه المعنوي في أحد الألوية بمأرب يلقي عليهم محاضرة قال فيها ((كان في جيش هارون الرَّشيد عشرون ألف مجاهد لا يكتبون أسماءهم في ديوان الجند، فلا يأخذون رواتبهم كي لا يعرفهم أحد إلاَّ الله.. الطريق إلى الله طويل، وليست الغاية أن نصل لنهايته ولكن الغاية أن نموت ونحن عليه)).
هذا نموذج لما يتم تلقينه للجند بمأرب، وكأنه جيش تأسس على أسس دينية وليس على (أسس) وطنية.
وما حدث بمأرب السبت والذي راح ضحيته أكثر من 79 شهيداً هو نتيجة للانشغال بالتعبئة الدينية والأدلجة الخبيثة والملعونة.
والخلاصة: لا تثُر بعد مصلٍ ولا تحارب بعد خطيب جامع.
أقسم أن نهايتك المهلكة انت وقضيتك ودينك ومعتقدك واللي خلفوك كمان.
* من منشورات للكاتب على صفحته في الفيس بوك