خلال الخمس السنوات الماضية عيَّن الرئيس هادي أربعة رؤساء لحكومته، وأجرى تعديلات حكومية متتالية، واتخذ قرارات كبيرة وكثيرة، فضلاً عن التعيّينات المتلاحقة في
منذ عام 97 بعد خروج الإصلاح من تحالف السلطة مع نظام صالح، بما في ذلك فترة المعارضة الجزئية من عام 97 إلى عام 2003، ثم في
بدون إنتاج قيادة حقيقية بمقاس وحجم التحديات واللحظة التاريخية والمفترق المصيري، لا أعرف كيف يمكن توقع أي جديد وبأية قيمة كانت، بهذا المستوى من الإيقاع الذي
استكملت دولة الإمارات العربية المتحدة سحب قواتها المشاركة في اليمن، بعد نجاحات لا يمكن لأي منصف أن يغفلها أو يشوهها، مهما تعالى صياح وهذيان الإخوان وهرطقة
في اليمن نعيش أوضاغاً غير طبيعية، لا إنسانية، لا تليق حتى بالحيوانات مع احترامي وحبي للحيوانات. ليست فقط الحرب التي حصدت وما زالت تحصد
في المواقف الكبيرة تظهر الحقائق وتبرز معاني الأخوة والترابط، وفي ذروة السقوط للدولة في اليمن كانت الإمارات تتهيأ للقيام بدورها الأخلاقي والإنساني، دون البحث عن شكر
تمكن الحوثي ومليشياته من العودة بالشعب اليمني إلى ما قبل 1962 عصور الظلام والانغلاق والفقر والمجاعة والاستبداد، و بنجاح ساحق. لم يتبقى لليمنيين من نافذة نحو
يمكن تخيُّل آخر أفراد فصيلة "وحيد القرن" في العالم، وهي تتدافع وتتصارع وتتناطح، وتتناحر.. وتحاول إبادة بعضها على حافة الانقراض.! هذا بالضبط ما يحدث
غرَّد محمد علي الحوثي في تويتر يدعو الناس لوضع الورد أمام السفارة الصينية تضامناً مع الصين في ما يجري فيها بسبب فيروس كورونا، لكنه
مع كل هزيمة كان يتلقاها الجيش الموالي لعلي محسن، من صعدة إلى صنعاء، كان يتم تحميل النشطاء والصحفيين والسياسيين المسؤولية، دون التوقف عند الأسباب الحقيقية لتلك