لو أني تعرضت لاعتداء من أحدهم لما ترددت في أن أدخل يدي من فمه وأسحب أمعاءه للخارج، فما بالكم برئيس تعرض لمحاولة اغتيال وحشية نسبة نجاته
من الذي يحكم تعز عاصمة الثقافة.. التي صارت تعلوها وتطير منها شعارات الثورة والمدنية والتعددية والحرية والديمقراطية والسلمية والأمن والسلام؟ من يحكم تعز المكوَّنة
دفعت حارة الجحملية ثمناً باهظاً لسلوكها المتعايش ومدنيتها وطيب معشرها، لكن الحرب طحنتها، ولم يرحمها أحد من الذين تولوا أمرها، سواءً من الحوثيين الذين جلبوا إليها
منذ اندلاع أول حرب في الكون وإلى يومنا هذا.. كل الأطراف المحلية التي تتلقى دعما عسكريا مباشرا من قبل دولة خارجية ضد عدوها في الداخل تجدها
حرب بلا مشروع، هي حرب بلا تخوم، بلا أفق، بلا نهاية، إنها حربنا ضد بَعضنا من أجل الماضي وضد المستقبل. الوطن الذي يقتلك يشنق تطلعاتك،
لم يكد ينتهي الجدل عن فبراير، حتى تشابك بالجدل عن القردعي، فاليوم يعود الجدل عن حركة 48 بطريقة تفرض على الجميع إيجاد قراءة جديدة ومختلفة عن
تهامة بلاد الصالحين من خلق الله على مرّ التاريخ. مجتمع هذَّب أكثر النزعات والنعرات قبحاً، مثل الهاشمية.. ليس في تهامة تجمّع إلا وفيه تحلق
الأخ عبد ربه منصور هادي وعلي محسن والحكومة وأعضاء مجلس النواب وأمين العاصمة هم دستورياً وقانونياً موظفو هيئات مركزية في العاصمة صنعاء، ورغم هروبهم إلى الخارج
"حيا الله الليلة قدوم القردعي الشيخ ذي وزع على الدنيا بلاه القردعي عندي ولا با سلمه... الموت دون القردعي والا الحياة" هذه الأبيات
هل تعلمون لماذا الشيخ المهري علي سالم الحريزي يفتعل كل هذه الضجة للمطالبة برحيل القوات السعودية من المهرة؟ سيقول البعض عشان السيادة و الوحدة و