26 سبتمبر ثورتنا المجيدة

ثورة 26 سبتمبر الخالدة لا تُختزل بإسم حزب أو جماعة أو كيان أو قبيلة أو منطقة أو طائفة ، وانما هي ثورة الشعب، كل الشعب ضد الكهنوت السلالي والولاية المزعومة، ومناسبة عظيمة لكل الجمهوريين الأحرار عسكريين ومدنيين وقواعد شعبية وقبلية متحررة .

فهنيئا لشعبنا هذه الذكرى العظيمة والتي عادت علينا كعودة الغيث بعد انقطاع والضياء بعد الظلام، رغم انها خالدة في وجدان كل اليمنيين، ولم تغادرهم رغم الظروف والمحن والتآمر عليها منذ نشأتها الأولى

لن تغيب شمسها ولا قمرها ولا أنجمها، وستظل جميعها مضيئة ومتوقدة جيلّا بعد جيل تضئ لأجيالنا دروبهم نحو المستقبل المشرق، وترسم لهم خطاهم نحو المجد التليد .

ومن مأرب الحالمة والساحل وميدي والبقع ومن كل سطح ومنشأة وقمة وفي لحظة واحدة، أُوقدت الشعلة ومن كل ميدان وساحة انطلقت العروض العسكرية والكرنفالات الغنائية إحتفاء بذكرى الثورة المجيدة

ذكرى ليست كما قبلها ، وإنما هي فريدة من نوعها كمًا وكيفًا وشكلًا ومضمونًا وجملة وتفصيلًا ، ومع زيادة معاناة اليمنيين من السلالة، يزداد شغف اليمنيين بها وتمجيدها وتخليدها في الاذهان والوجدان ،و ذلك لأنهم أدركوا معنى الاسم والمسمى ومعنى الثورة والثوار وهو مالم ينسوه ابدًا.

عاشت ثورتنا المجيدة وعاش شعبنا اليمني العظيم، وعاش الأحرار في كل منطقة وديرة ..