مؤتمريون و ما نرضى بمؤتمرنا بديل

تفصلنا أيام  قليلة على الذكرى ال41 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام،
هذا الحزب الكبير الذي تعرض لمحاولة التشطير و إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء.

نحن كقواعد و جماهير مؤتمريه و قيادة مؤتمرية أمام منعطف تاريخي خطير، وأ مام مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الجميع، و السير على نهج مؤسس المؤتمر و بأني نهضة اليمن الشهيد علي عبدالله صالح رحمة الله تغشاه:
للحفاظ على قيم و مبادئ و ثوابت و أهداف المؤتمر الشعبي.

المؤتمر جاء حصيلة لثمرة نضال شعب و قيادة  و إستجابة لصوت الحق والأحرار من شمال الوطن حتى جنوبه.

فمن وقف إلى جانب المؤتمر بالأمس سيبقى اليوم و غدًا وفيًا لهذا المشروع الوطني الكبير، مهما تعالت أصوات قوى الشر. فإن إحياء هذه الذكرى المباركة والإحتفاء بها في هذا التوقيت بالذات الذي يحاول فيه البعض طمس هوية المؤتمر الشعبي العام. 

هذا المنجز التاريخي العظيم  الذي كثر المتآمرون حوله اليوم، ولكن هيهات أن ينالوا من إنجاز شعب ضحى بالغالي و النفيس.

خلاصة الكلام نقول: أن المؤتمر الشعبي العام هو الضامن الوحيد لاستقرار اليمن وأ منه و استقراره، و مهما تكالبت الظروف و المؤامرات المشبوهة، سيظل المؤتمر الشعبي العام راسخ و الصرح الشامخ و الصلب.