"الحوثية" وتكريس فكر الإمامة الكهنوتية
يعيد عبدالملك الحوثي ترهاته عبر مكبرات الأصوات في المساجد كل مساء، معتقدا أن هذا يشبع جوع فقير أو يعالج مريضا.
حالة من الانطواء الحلزوني الممجوج عديم القيمة.
وربما لم يفهم هذا المشعوذ أن الناس لا تجد في ترهاته أي قيمة تستحق الإنصات أو فعل ينعكس على واقعها المعيشي الرث.
كان الجوع والمرض والأمية والظلم أبرز ملامح حكم الإمامة وفي نهاية المطاف يلفظ الشعب هذا الكهنوت كحيوان نافق.
لم يتغير فكر الكهنوت وها أنتم تسمعون من ينادي منهم بإيقاف تعليم كافة المواد في الصفوف الدراسية الأولى والاكتفاء بتعليم القرآن..!
يريدون مجتمعاً أمياً لا يعي ولا يفهم ولا يفكر ليسهل السيطرة عليه، وهذا لن يتحقق إلا ب"التدجين الديني" وإعادة هندسة المجتمع على أساس "طائفي" أعمى، كما يعتقدون.
أظنهم لن يتوقفوا عن غيهم وجهلهم وغبائهم، إذ لا أحد يقول: أنا أحمق على أية حال.
من صفحة الكاتب على الفيسبوك