اختلالات تعز.. من هو الجاني الحقيقي؟!!
لا تلوموا العربية ليش تصدم المارة في الشارع ولكن لوموا من يدف العربية ويتحكم بمسارها.. فهو المسؤول عن ذلك.
وبالمقابل لا تحاسبوا غدر وغزوان بل حاسبوا وحاكموا من صنع غزوان وغدر وفلان وفلان ودعمهم بالأطقم والسلاح والرشاشات بأنواعها، واعتمد لهم مسميات عسكرية ومنحهم قوائم طويلة من أفراد الجيش والأمن ليكونوا منتدبين لديهم بهدف استخدامهم ورمي اللوم عليهم...!!
حاسبوا من يمنحهم الحصانة والغطاء ويقف خلفهم داعماً ومسانداً في مواجهة القانون والتحدي للأوامر الضبطية.. بهدف استغلال نزقهم وعنفوانهم الطامح..
حاسبوا وحاكموا قيادات السلطات التنفيذية والأمنية والعسكرية وقيادات الضبط التي تتقاسم مع بعضها مجاميع القائمة الغزوانية الطويلة تحت مسمى الاحتواء والاحتياج لهم...!!
حاسبوا وحاكموا كل حزبي وناشط يدافع عن تلك القوائم ويبرر لهم ويتهجم بالشتم والتخوين والتهديد ضد كل قلم أو صوت ينقد الاختلالات الأمنية ويكشف الحقائق للناس..
فلم يكن اليوم غزوان أو غدر وآخرون كثر هم الجناة ومرتكبي الاختلالات.. بل بالعكس فهؤلاء ضحايا ومجني عليهم، كون الجاني الحقيقي مرتكب الجناية والاختلالات هو الداعم والممول والمستخدم لهذه المجاميع من خلال استغلال ظروف بعضهم المادية والقانونية واستخدام ضغط السوابق للقضايا تجاه بعضهم والتغرير بهم نحو الطموح الكاذب..
فذاك هو الجاني الحقيقي وهو نفسه مرتكب الجنايات ضد هؤلاء أنفسهم وهو نفسه الذي يعيق هؤلاء من أن يكونوا مواطنين صالحين.!!!